بالصور..شروخ وحفر وكابلات كهرباء مكشوفة تهدد حياة المواطنين بكوبرى الساحل

الكوبرى التائه بين القاهرة والجيزة، كوبرى الساحل الذى يربط شارع الوحدة بمنطقة إمبابة وشارع شبرا مصر، الذى يعانى من تجاهل وإهمال شديد من محافظتى القاهرة والجيزة، حيث رصد "اليوم السابع" شروخ بالصدادات الموجودة على الكوبرى وكابلات كهرباء مكشوفة، تهدد صلاحية الكوبرى، وحياة المواطنين.

وانتقد الكثيرون من المارة مع يحدث من تجاهل من قبل المحافظتين، خاصة مع ظهور كابلات الكهرباء مكشوفة بالكوبرى، وكذلك وجود مجموعة من الحفر أعلاه، وأعمال تطوير لم تنته منذ سنوات، مؤكدين أنه تحدث عمليات سرقة يوميا على الكوبرى بسبب انقطاع الكهرباء الدائم بسبب سرقة كابلات الكهرباء أيضا.

شروخ وحفر بكوبرى الساحل

وظهرت الشروخ بالكوبرى من الناحية اليمنى فى اتجاه إمبابة، وظهرت كابلات الكهرباء آخر الكوبرى من ناحية شبرا، حيث يطالب العديد من المواطنين المسئولين بمحافظة القاهرة والجيزة بمحاولة احتواء الأزمة قبل تفاقهما.

معاناة المواطنين من كوبرى الساحل

وقال أحد المواطنين القاطنين بإمبابة، أنه يعانى يوميا للوصول لموقع عمله فى شبرا، حيث عليه أن يجتاز كوبرى الساحل، وأن السيارة تتعرض لمطبات وحفر، وتحدث أمامه حوادث يوميا، مطالبا بوجود خدمات على الكوبرى، وإصلاح هذه الحفر والشروخ الموجودة بالطريق فى الجانبين، قائلا: "أنا مش عارف اشتكى مين".

وأضاف آخر من المواطنين الذين يمرون يوميا على كوبرى الساحل، أن الرؤية معدومة تماما ليلا، وأن 70 % من الإضاءة مسروقة ومعطلة تماما بسبب سرقة الكابلات، وإهمال المحافظة، مؤكدا أنه عندما يذهب ليشتكى لمحافظة القاهرة يكتشف أن الكوبرى تابع لمحافظة الجيزة، ويذهب إلى محافظة الجيزة تم إبلاغه بأن الكوبرى تابع لمحافظة القاهرة، مطالبا محلب بالتدخل لحل الأزمة بين المحافظتين.

كانت إصلاحات بالكوبرى قد تمت منذ فترة، حيث قام العمال بإزلة الرصيف الفاصل بين الطريق والسور الحديدى ولم يتم تركيبه مرة أخرى، وهو مايجعل الكوبرى بلا حدود فاصلة.

يذكر أن رئيس هيئة الطرق والكبارى السابق سعد الجيوشى، أعلن أن هناك 400 كوبرى على مستوى الجمهورية معرضة للانهيار فى أى لحظة، خاصة أن هناك أزمة فى صيانة الكبارى الدورية، حيث تحتاج الجزر الوسطى والأسوار لصيانة دورية كل خمس سنوات، أما الفواصل المعدنية فمن المفترض أن يتم لها صيانة دورية كل 6 أشهر حتى يتم التأكد من سلامتها وكل ما يتعلق بالأجزاء المعدنية، وأيضا حدوث تآكل للفواصل مما يؤثر على العمر الافتراضى للكوبرى والذى يتراوح ما بين 100 لـ70 سنة، إلا أن هيئة الطرق والكبارى والمحليات لا يراعون مواعيد الصيانة والمبرر نقص الميزانية.

يأتى هذا فى ظل غياب قوات الأمن، وعدم وجود أية علامات تحذيرية، لتنبيه قائدى السيارات، لعدم وجود سور حديدي.