مرشح أمريكى للرئاسة يعلن تجاوز ثروته الـ10 مليارات دولار
أعلن دونالد ترامب، رجل الأعمال والمرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة فى الولايات المتحدة، أن ثروته تتجاوز حاليا الـ10 مليارات دولار.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن ترامب أصدر بياناً، الأربعاء، أعلن فيه أن ثروته تتجاوز الـ10 مليارات دولار وهو ما يزيد عن الرقم الذى ذكره قبل شهر عندما أعلن ترشحه للإنتخابات الرئاسية 2016 حيث كانت تبلغ 8.7 مليار دولار، وذكر البيان أن ترامب قدم تقرير الذمة المالية الخاص به إلى لجنة الانتخابات الاتحادية، وأشار أن ثروة المرشح الجمهورى زادت منذ إعلان ترشحه للرئاسة، فقيمة العقارات المملوكة له فى نيويورك وسان فرانسيسكو وميامى وغيرها من الأماكن زادت خلال عام، فيما أن دينه يمثل نسبة صغيرة جدا من القيمة وبأسعار فائدة منخفضة للغاية.
لكن صحيفة نيويورك تايمز تقول أن توصيف "ترامب"، رجل الأعمال والكاتب، لثروته أثار الشكوك فى أوساط كثيرة، خاصة بالنظر إلى بعض تصريحاته، حيث قال فى إحدى المرات: "إن صافى ثروتى متقلب، فإنها تذهب صعودا وهبوطا مع الأسواق والمواقف والمشاعر، حتى مشاعرى الخاصة، لكننى أحاول".
وقال ترامب، الذى يمتلك إستثمارات هائلة فى المجال العقارى، إنه سوف يمول حملته الإنتخابية، وبحسب التقرير المالى لحملته الإنتخابية فإنه أقرض الحملة 1.8 مليون دولار من أصل 1.9 مليون جمعتهم الحملة فى الربع الثانى، فيما حصلت على الـ100 ألف دولار المتبقية من مجموعة من الجهات المانحة الصغيرة، وهى المجموعة التى شملت المقاولين المتقاعدين والأطباء والمهندسين، كما أن الموقع الإلكترونى للحملة يجمع تبرعات عبر الإنترنت.
وأنفقت الحملة 1.4 مليون دولار، أى ثلاثة أرباع ما جمعته خلال عام واحد، وتقول الصحيفة أن ترامب يحرز نتائج جيدة فى إستطلاعات الرأى بين الجمهوريين، حيث أظهر مسح وطنى صدر، الثلاثاء، أنه يأتى فى وضع يقترب من الصدارة مع جيب بوش، نجل الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش.
وفى بيان أمواله الشخصية، قال ترامب أن دخله عام 2014 بلغ 362 مليون دولار، بعيدا عن الأرباح والفوائد والأرباح الرأسمالية وعوائد الإيجار، وأضاف أنه حقق 213 مليون دولار خلال مسيرته البالغة 14 موسم على قناة NBC فى برنامج "The Apprentice"، حيث أنهت الشبكة التليفزيونية علاقتها به عقب تصريحات أدلى بها مؤخرا وصف فيها المهاجرين المكسيكيين بـ "المغتصبين" و"القتلة".
السعودية تسببت فى تقويض صناعة النفط الأمريكية
قالت صحيفة واشنطن بوست أن قيام المملكة العربية السعودية بخفض أسعار النفط تسبب فى تقويض صناعة النفط الأمريكية فى أهم لحظة فى تاريخها، فضلا عن تكبيد واحد من أبرز رجال الأعمال الأمريكيين العاملين فى صناعة النفط، خسائر جمة.
وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الخميس، أن وراء إنخفاض سعر النفط منافسة تبلغ تريليونات الدولارات قادرة على تأرجح ميزان القوى الجيوسياسى. وتضيف أن بالنسبة لرجال النفط الأمريكيين فإن النفط الصخرى تحول إلى ثروات تبلغ عشرات المليارات من الدولارات .
ومن جهة أخرى فإن السعوديين وحلفائهم فى منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، يحاولون كبح تنامى القوى النفطية للولايات المتحدة والحفاظ على هيمنتهم المستمرة منذ 40 عاما.
"ثورة غضب" فى الحزب الحاكم باليونان جراء تمرير تدابير الإصلاح
ذكرت الصحيفة أن ثورة الغضب التى اجتاحت أعضاء حزب سيريزا اليونانى بشأن تمرير تدابير الإصلاح التى تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الأوروبى كشرط لحصول البلاد على خطة إنقاذ ثالثة، تشكل اختبارا لقدرة رئيس الوزراء أليكس تسيبراس على إبقاء بنية الحكومة متماسكة فى ظل مساعيه الرامية إلى اتمام اتفاق مع الأوروبيين يجنب البلاد شبح الإفلاس.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين حكوميين يونانيين أنه من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء اليونانى أليكس تسيبراس عن تعديلات وزارية اليوم، بعد اندلاع "ثورة غضب" داخل حزب "سيريزا" الحاكم، على خلفية موافقة البرلمان اليونانى على إجراءات التقشف المتفق عليها مع مجموعة اليورو.
وكان البرلمان اليونانى قد وافق بأغلبية أصوات، بلغت 229 من إجمالى 300، على تدابير الاصلاح التى اقترحها تسيبراس وتتضمن زيادات ضريبية وخفض حاد فى الإنفاق، فى حين صوت 38 عضوا من حزب "سيريزا" بين رافض لتلك الإجراءات أو ممتنع عن التصويت.
ونقلت الصحيفة عن متحدث حكومى قوله "لقد أحدث هذا التصويت انقساما خطيرا داخل كتلة حزب سيريزا البرلمانية، فبات جليا أن أولوية رئيس الوزراء والحكومة هى إتمام الاتفاق مع مجموعة اليورو خلال الفترة المقبلة"، فيما أعرب مسئولون حكوميون عن توقعهم بأن يعمد تسيبراس إلى استبدال عدد من الوزراء -ممن صوتوا بـ"لا" ضد إجراءات التقشف- ليساعده بدائلهم على تنفيذ تدابير الإصلاح.
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن الانشقاقات داخل حكومة تسيبراس بدأت تطفو على السطح، بعدما أن قدمت نائب وزير المالية اليونانى ناديا فالوفانى استقالتها، برغم إنها كانت من الداعمين لجهود تسيبراس التى تستهدف حصول اثينا على حزمة إنقاذ جديدة، قائلة "هناك فرق بين أن تواجه واقعا مريرا وكارثة وشيكة بأمل وتفاؤل وبين أن تعيش مستقبلا دون كرامة أواستقلالية".
وأوضحت الصحيفة أنه بات من غير الواضح إلى أى مدى سينجح رئيس الوزراء اليونانى -صاحب الـ40 عاما- فى الحفاظ على دعم الحزب الحاكم له، مشيرة إلى أن إتمام الاتفاق حول حزمة الإنقاذ قد يستغرق أسابيع وأن إقناع اليونانيين بإجراءات التقشف المصاحبة له ستكون الاختبار السياسى الأصعب أمام تسيبراس منذ فوزه الكاسح فى الانتخابات اليونانية العامة التى جرت فى يناير الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة