وانحصرت روايات معظم شهود العيان فى سرد تفاصيل ما بعد الحادث، وسماعهم أصوات موجات انفجارية تهز المكان بقوة، فضلاً عن سقوط بعض الأبواب والنوافذ خاصة للعقارات القديمة بسبب شدة المواد الانفجارية الناجمة عن الحادث، ولم يجزم شهود العيان برؤيتهم للمتهمين قبل أو بعد وقوع الحادث المؤسف، حيث أصيبت المنطقة بحالة من الكر والفر والخوف والذعر نتيجة أصوات التفجير ولم ينتبه أحد إلى وجود أشخاص ملفتين للانتباه وقت وقوع العملية الإرهابية.
السيارة تم تفخيخها بعد السحور وانفجرت فى السادسة صباحا
وتشير المعلومات الأولية لأجهزة الأمن، إلى أن المتهمين تسللوا لمسرح الحادث من اتجاه منطقة رمسيس وتركوا السيارة المفخخة وهربوا فى اتجاه التحرير بعد وقوع الانفجار مباشرة، وأن السيارة المستخدمة فى الحادث فى الأعم الأغلب مسروقة، وتم تفخيخها بعد السحور والتحرك بها فى السادسة صباحاً نحو مسرح الحادث، حيث تركوها هناك لمدة لم تزيد عن 3 دقائق ثم فجروها عن بعد وهربوا من المكان.
انفجار العبوة الناسفة بمكان مفتوح أنقذ وسط العاصمة من كارثة
المعلومات تؤكد أن عملية تفخيخ السيارة ووضع مواد شديدة الانفجار تحدث موجة انفجارية كبيرة، تم تجهيزها بالقرب من مسرح الحادث بمناطق وسط البلد، وأن القدر أنقذ المنطقة من دمار كبير كان سيلحق بها بسبب وجود الانفجار فى مكان واسع حيث استوعب معظم الموجة الانفجارية على عكس لو وقع التفجير فى مكان ضيق سوف يتسبب فى ضحايا أكثر، وأن المواد المستخدمة فى التفخيخ تستخدمها جماعة أنصار بيت المقدس فى عملياتها الإرهابية باستمرار.
وعملت أجهزة الأمن على حصر المكالمات التى جرت بمحيط مكان الحادث أثناء وقوعه، خاصة بعدما ثبت أنه تم تفجير السيارة المفخخة عن بعد بواسطة هاتف محمول.
الأمن يبحث عن علاقة بين المتورطين بحادث القنصلية وخلية أكتوبر الإرهابية
وتوضح المصادر، أن مرتكبى الحادث من الفئات الشبابية الذين تستخدمهم الجماعات الإرهابية فى أعمالها التخريبية، ضمن لجان العمليات النوعية بهذه الجماعات المتطرفة، وأن عددهم يتراوح ما بين 3 إلى 5 أشخاص، وتبحث أجهزة الأمن عما إذا كانت هناك من علاقة بين هذه الخلية مرتكبة الحادث وخلية أكتوبر التى تم تصفية معظمها منذ عدة أيام.
على جانب آخر، حرصت أجهزة الأمن على طمأنة مسئولى السفارات والقنصليات الأجنبية فى القاهرة، بعقد لقاءات معهم والتواصل هاتفياً مع عدد منهم، حيث أكدت لهم أجهزة الأمن، أن عمليات تأمين هذه المبان الدبلوماسية وسلامة العاملين بها مسئولية الأمن المصرى، وسوف يتم تعزيز الخدمات الأمنية حول هذه المبانى وتزويدها بأفراد مسلحين وضباط للمفرقعات والكلاب البوليسية وأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات، فيما أكد مسئولى القنصليات والسفارات الأجنبية، تضامنهم الكامل مع أجهزة الأمن المصرية فى حربها ضد الإرهاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
طهر نفسك يا سابع
الجزء المقتطع من الصورة يوحى بأن المبنى دمر تماما بينما المدمر جزء من الواجهة يظهر بالصورة الكاملة
عدد الردود 0
بواسطة:
أمين صلاح
فلوس الشاطر لحست مخ العيال
عدد الردود 0
بواسطة:
برافو ما شاء الله
وتشير المعلومات الأولية لأجهزة الأمن.....
عدد الردود 0
بواسطة:
بسام
البطالة
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح شرابي
خلل امني واتصالاتي
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم
المنتقم الجبار
عدد الردود 0
بواسطة:
اميل
السيارات المفخخة...
عدد الردود 0
بواسطة:
امير
انصار بيت المقدس بيت المقدس مش فى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
Khaled
السيطرة فى غاية الصعوبة