وقال عادل معوض، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الحل السياسى هو ما يهفو إليه الجميع وعلى رأسهم الإخوان، وإذا تبصرنا تصريحات قيادات الإخوان تجد أنها حريصة على الحل السياسى، ولكن هناك اختلاف طفيف حول شكل التسوية.
قيادى بالجماعة الإسلامية: خلاف داخل الإخوان حول طريقة التسوية
وأضاف معوض فى تصريحات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن هناك من يرى الحل السياسى فى توحيد الصف الثورى للعودة إلى روح ثورة يناير ويتنازلون فى سبيل ذلك عن الكثير من آمال الحركة الإسلامية، وهناك من يرى الحل السياسى من خلال زيادة الضغوط الخارجية "الدولية سواء الإقليمية أو العالمية" بغية التوصل لحل سياسى ينهى الأزمة بالتدخل فى تعديل المشهد المصرى.
وأوضح القيادى بالجماعة الإسلامية، أن هناك من يرى الحل السياسى يجب أن يكون نابعا من الداخل أى حل بنكهة مصرية مائة بالمائة، متابعا: "أنا من أصحاب هذا الرأى لذلك أطرح دائما رؤيتى فى أنه يجب على كل القوى السياسية والمؤسسات الحكومية وكل الساسة والمفكرين أن يقفوا وقفة من أجل المصلحة العليا للوطن والمسارعة لإيجاد حل سياسى ينهى الأزمة الحالية ويضع حلول عادلة".
فيما أكد إسلاميون أن فكرة المصالحة مع الإخوان أصبح أمرا صعبا للغاية، فى ظل استمرار العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر حاليا، وزيادة الغضب الشعبى ضدهم.
صبرة القاسمى: الشعب المصرى لن يقبل أى حديث عن المصالحة مع الإخوان
وقال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية لـ"اليوم السابع" إن الشعب المصرى لن يقبل أى حديث عن المصالحة مع جماعة الإخوان لأنه أصبح أمرا صعبا للغاية، فى ظل سياسة التصعيد والتحريض التى تتبناها الجماعة.
وأضاف القاسمى أن سيطرة التيار القطبى على الجماعة واختفاء من وصفهم بـ"الحمائم"، سيصعب أى مصالحة، حيث تتبنى قيادات التيار القطبى سياسة التصعيد بشكل كبير، فيما تختفى القيادات المعتدلة داخل التنظيم.
خالد الزعفرانى: التنظيم يضغط خارجيا للعودة للحياة السياسية
فيما قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم يضغط خارجيا بكل قوة من أجل أن تساهم قوى خارجية فى طرح مطلب التسوية والمصالحة، ولكن مساندة الدول فى الخارج لمصر يفشل أى مساعٍ إخوانية للعودة للمشهد السياسى.
وأضاف أن الجماعة لن تنجح فى أية محاولات للعودة للحياة السياسية رغم استخدام حلفاءهم كل وسائل الدعوات المطالبة بحل سياسى، ولكن لن تجد من يستمع لها لأن الشعب لن يقبل بعودة العنف من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة