قال المنتج محسن علم الدين خلال الجلسة الأولى من مؤتمر "نحو مشروع قومى للنهوض بالسينما" أن السينما تعانى من أزمات كبيرة أهمها فرض رسوم تصوير كبيرة على صناع السينما، مؤكدا أن العالم العربى عرف جامعة القاهرة من الأفلام، واليوم لا نستطيع أن نؤرخ للتطور الكبير الذى حدث فى مطار القاهرة، موضحا أن وزارة الداخلية تفرض رسوما تصل إلى أربعة آلاف جنيه، وأضاف :"إذا كان عادل إمام هو البطل فالمبلغ يتم مضاعفته".
وأضاف محسن أن صناعة الأفلام ازدهرت بسبب وقوف الدولة إلى جوارها وحدث بالفعل فى فيلم يوم الكرامة والرصاصة لا تزال فى جيبى والصعود إلى الهاوية، موضحا أن دعم الدولة للسينما 20 مليون جنيه فقط، ولابد أن يتضاعف حتى نحتل السوق من جديد ونصل للصدارة.
بينما قال سمير فرج إن فيلم "جلاديتور" كان سيتم تصويره فى مصر وطلب منه ملايين ليتم وضع المعدات والتصوير وفى النهاية الفيلم ذهب للمغرب واستقبل صناعه ملك المغرب بشخصه، وأضاف فرج لابد أن نناضل ونجاهد من أجل صناعة السينما.
من جانبه قال المنتج دكتور محمد العدل إن السينما ليست فى انفصال عن الدولة والمشكلة التى تعانى منها السينما هى نفس المشاكل التى تعانى منها الدولة والكارثة فى أن الدولة لا ترى أهمية للدولة وأن وزارة الثقافة آخر وزارة يتم اختيار وزيرها مؤكدا أن السينما تحتاج قرارا رئاسيا خاصة فى الوقت الذى نعانى من الاختراق الفضائى والقرصنة مؤكدا أن محاربة الإرهاب بالثقافة وليس بالأمن فقط مضيفا أن الدولة ترى الفنانين وصناع السينما مجرد أرجوزات أو تتعامل مع السينما على أنها مشروع تجارى وليس ثقافيا.
وأضاف أن غرفة صناعة السينما بها أزمة كبيرة جدا أضخمها هو أن لها شاشة صوت فى انتخابات الغرفة وتلك أزمة كبيرة.
من جانبها قال الناقدة علا الشافعى إن السينما تعكس واقعا نعيشه ولابد على السينمائيين أن يكون لديهم طريقة مغايرة للتعامل مع أزمات السينما وصناعتها التى تعتبرها صناعة لقيطة، حيث كانت تتبع وزارة الإسكان وبعدها الثقافة وغيرها كما أن قوانين السينما عكس بعضها وهى قوانين بالية منذ الخمسينيات ولا توجد قوانين تواكب العصر خاصة فى ظل تآكل دور العرض وتحول المنتج إلى تاجر.
وأضافت علا الشافعى أننا نحتاج نهضة سينمائية ويجب أن تصل رسالتنا إلى الرئاسة وأن يكون هناك خطوات تصعيدية للوصول إلى النهوض بالسينما ويجب أن يكون هناك دور للنقابات وغرفة صناعة السينما المكلفة بحماية الصناعة كمنظومة مع تغير آليات العامل مع أزمات الصناعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة