ّالوفد الدبلوماسى الشعبى: زيارة السيسى لألمانيا أظهرت حجم الإخوان الحقيقى

قالت داليا زيادة، عضو الوفد الدبلوماسى الشعبى، الذى زار ألمانيا خلال الأيام الماضية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا كشفت الحجم الحقيقى للإخوان، الذين كانوا يحاولون طول الوقت تضخيم حجمهم الضئيل وقدراتهم الضعيفة داخل أوروبا من خلال الصوت العالى، والاعتماد على نشر أكاذيب فى وسائل الإعلام، لكن مع أول موقف حقيقى فشلوا فى أن يكون لهم أى تأثير يذكر.

وأضافت زيادة لـ"اليوم السابع" أن الإخوان لم يحترموا الحدود التى تقنن الحقوق والحريات التى يزعمون أنهم يسعون لتحقيقها، فهمً استغلوا المظاهرات فى إطلاق سباب ولعنات أو افتعال عنف، وهذا ما لم يتسامح معه الألمان أبداً وتدخلت الشرطة لإلزامهم باحترام القانون.

وأوضحت زيادة أن التواجد الكبير للمصريين الشرفاء أثناء الزيارة، وجهود الدبلوماسية الشعبية الممتدة منذ شهر قبل الزيارة كان لها تأثير كبير على تحييد نقاط الخلاف على ملفات الديمقراطية وحقوق الإنسان التى يحاول الإخوان تضخيمها طول الوقت، ووضعها فى حجمها وإطارها الصحيح.

وأشارت زيادة إلى أن هناك مصالح أمنية واقتصادية مشتركة بين البلدين أكبر بكثير من الإخوان، وجعلت فتح الحوار واستعادة زهو العلاقة بين البلدين ضرورة قوية لا يؤثر عليها الإخوان وإشاعاتهم وتحريضهم.

وقالت زيادة إن جماعة الإخوان كانت تتحرك على مستويين، الأول اعلامياً بتكرار أكاذيب مثل أن مصر بها أربعين ألف معتقل، وأن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان، خصوصا مسألة عقوبة الإعدام، لأنهم – أى الإخوان – يعلمون أنها مسألة حساسة عندهم بوجه عام، موضحة أن هذا المستوى كانت تتبعه الإخوان بالتوازى مع حجز أماكن للتظاهر مظاهرات فى الأماكن الحيوية، لكنهم لم يجدوا أنصارا للمشاركة، فلجأوا لشراء أناس من الجاليات السورية والتركية تحديداً.

وأوضحت زيادة أن الإخوان عملت على المستوى السياسى لعرقلة زيارة السيسى لألمانيا، من خلال تقديم ملف جاهز ملىء بالأكاذيب، إلى حزب الخضر المعارض وحزب أنجيلا ميركل، وبعض مراكز الأبحاث، لكن الجميع تجاهلهم، ومن استمع لهم فقط هو رئيس البرلمان الألمانى الذى أحرج نفسه.