محلب بحفل تأبين عبد العزيز حجازى: كان الفقيد ظاهرة اقتصادية فذة

الأربعاء، 03 يونيو 2015 11:12 م
محلب بحفل تأبين عبد العزيز حجازى: كان الفقيد ظاهرة اقتصادية فذة المهندس إبراهيم محلب
كتب هند مختار - هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء خلال حفل تأبين الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق: اسمحوا لى فى البداية أن أتقدم بخالص الشكر لإدارة جامعة النيل على تنظيم حفل لتكريم المغفور له بإذن الله الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس وزراء مصر الأسبق، فالوفاء هو أكرم شىء.

وأضافت محلب بكلمته: لقد عرفت المرحوم الدكتور حجازى – وعرفه معى الكثيرون – كأستاذ جامعى بارز، وظاهرة اقتصادية فذة، تقلدت العمل العام فى ظل ظروف دقيقة وصعبة للغاية على الأمة، فالفقيد، وهو الحاصل على شهادة دكتوراه الفلسفة فى التجارة من واحدة من أرقى جامعات إنجلترا، تبوأ منصب وزارة الخزانة فى أواخر الستينات بعد النكسة، فساهم ورفاقه فى تخطى الأزمة والاعداد للثأر والانتصار، ثم أصبح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للمالية والاقتصاد والتجارة الداخلية، ثم كانت ثقة الرئيس الراحل أنور السادات فيه فقلده منصب رئيس الوزراء عقب انتصارات أكتوبر ليأخذ من إخوانه فى ساحة الحرب راية النصر، ويثبتها فى مواقع البناء والانطلاق الاقتصادى.

وقال: لقد كان -رحمه الله- دائم التواصل معى عقب تقاعده عن العمل الحكومى، وذلك أثناء عملى كرئيس لشركة المقاولون العرب، ثم كوزير للإسكان، ثم كرئيس للوزراء، يدلى بغير كلل ولا ملل بنصائحه الغالية لى فى كل المواقف التى تتعلق بالقضايا الوطنية أو الشأن العام، لا يريد سوى رفعة وطنه، وتحقيق ما فيه الخير لصالح المواطنين، لمستُ منه دوما طيب النفس، وشفافية الروح وكريم الأخلاق الحميدة.

وأكد محلب أن نموذجاً مثل الدكتور عبدالعزيز حجازى هو نموذج نفتقده اليوم، نفتقد إلى تلك الطاقات التى تعمل بجد وتنتج فى هدوء، نفتقد هؤلاء الجنود الذين يعشقون العمل ويقدسون تراب الوطن.

وفى الختام قال رئيس الوزراء: لا أقول للدكتور عبد العزيز حجازى وداعا بل أقول له إن أثركم الطيب باق.. إن أثركم الطيب باق، وأقول له لقد مضيت ونحن لا شك على نفس خطاك وعزمك ماضون، وإنك وإن ترجَلت اليوم فسيحمل الراية بعدك، اليوم وغدا، فرسان أوفياء للعهد، مستكملين للدرب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة