الصحف الأمريكية: هجمات طالبان الأخيرة فى أفغانستان رسالة لداعش.. منظمة نسائية ألمانية تلقى حبوب الإجهاض لنساء بولندا باستخدام "الدرون".. فرنسا تدرس منع السياسيين فوق 70عاما من الترشح للبرلمان

الأربعاء، 24 يونيو 2015 12:05 م
الصحف الأمريكية: هجمات طالبان الأخيرة فى أفغانستان رسالة لداعش.. منظمة نسائية ألمانية تلقى حبوب الإجهاض لنساء بولندا باستخدام "الدرون".. فرنسا تدرس منع السياسيين فوق 70عاما من الترشح للبرلمان البرلمان الفرنسى - صورة ارشيفية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيوزويك:فرنسا تدرس منع السياسيين فوق 70 عاما من الترشح للبرلمان



قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن وزارة شئون الشباب والرياضة الفرنسية تدرس اقتراحا لوضع سقف معين للسن بالنسبة للسياسيين الراغبين فى خوض الانتخابات، بعدما أوصى قرار مدعوم من الحكومة بذلك كإجراء للتأكد من مشاركة مزيد من الشباب فى السياسة.

اليوم السابع -6 -2015

وقدم لتقرير عدد من التوصيات تشمل خفض سن التصويت ليبدأ من 16 عاما، والحد من عدد الفترات التى يمكث فيها مسئول فى مجلسى البرلمان لتصبح ثلاثة فقط، ومنع السياسيين فوق سبعين عاما من خوض الانتخابات. وعلى الرغم من أن وزير الشباب الفرنسى باتريك كانى يدرس الإجراءات ويصر على أنها يمكن أن تحدث فارقا إيجابيا، إلا أن مفهوم سقف السن قد أثار اتهامات بالتمييز ضد كبار السن من النواب الفرنسيين.

وتقول نيوزويك إن المقترح تعرض لهجوم من قبل أعضاء الحزب الاشتراكى الحاكم وأيضا المعارضة الممثلة فى الحزب الجمهورى الذى كان يعرف فيما قبل باسم الاتحاد من أجل حركة شعبية. وقال برنارد ديبرى، عضو الحزب الجمهورى البالغ 70 عاما لإذاعة أوروبية أن سقف السن يمكن أن يكون إنكارا للديمقراطية، مضيفا أنه لو كانت هناك مثل هذه الإجراءات فى الماضى، فربما أدت إلى تهميش شخصيات مثل تشارل ديجول ووينستون تشرشل، الذين تم انتخابهما فى بلادهما وهما فى السبعينيات من العمر.

كما انتقد عضوى الحزب الاشتراكى جيروم جيوديج وفرانسوا لونك المقترح. فوصفه الأول على تويتر بأنه فكرة خطيرة وتمييز حقيقى ضد كبار السن، وقال إنه يخشى أنه يمكن أن يؤدى إلى فجوة عمرية فى القيادة أو التصويت، بينما قال لونك البالغ من العمر 73 عاما، وفقا لصحيفة لو فيجارو اليومية، إنه يعتبر نفسه فى شكل أفضل من كثير من زملائه فى الخمسينيات، وأنه يعمل أكثر من كثير منهم.

غير أن الفكرة لم تلق معارضة تامة، حيث يعتقد بعض النواب أنه فكرة جيدة لتشجيع البرلمانيين الأصغر سنا. وقال العضو الاشتراكى جين جلافانى، 66 عاما، أن النواب يحتاجون لتشجيع التغيير فى السياسة، معربا عن أمله فى أن تطبق تلك المبادئ عليه شخصيا عندما يحين وقت تنحيه.

وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن أحد أسباب ردود الفعل السلبية على الإجراءات المقترحة هو أن البرلمان الفرنسى به واحدة من أكبر مجموعات النواب والشيوخ فى أوروبا سنا. فيبلغ متوسط العمر فى مجلس النواب 59 عاما، بينما متوسط العمر فى مجلس الشيوخ 62. فى حين أن متوسط الأعمار فى مجلس العموم البريطانى هو 49 عاما، وفى مجلس اللوردات 50 عاما. كما أن 60% من البرلمانيين فى فرنسا تتجاوز أعمارهم 60 عاما، أى يقتربون من سن التقاعد المفترض.

منظمة نسائية ألمانية تلقى حبوب الإجهاض لنساء بولندا باستخدام "الدرون"



اليوم السابع -6 -2015

ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن إحدى جماعات حقوق المرأة الألمانية تخطط لاستخدام طائرة بدون طيار "الدرون"، والتى تحمل حبوب ودواء يساعد على الإجهاض، وذلك عبر الحدود من ألمانيا إلى بولندا صباح السبت المقبل لتوزيع الحبوب على سيدات بولندا اللاتى يواجهن قيودا شديدة فى الإجهاض.

ويتم إرسال طائرة الإجهاض من قبل منظمة "نساء على أمواج" غير الربحية والتى توزع حبوب الإجهاض على النساء فى كافة أنحاء العالم. وبعد إقلاعها المقرر من فرانكفورت فى ألمانيا فى الحادية عشر صباحا ستلقى الطائرة الحبوب فى سلوبيش فى بولندا على الحدود مع ألمانيا، حيث ستقوم الجماعات النسائية بتوزيعها على السيدات، وفقا لموقع المنظمة عبر الإنترنت.

وتشير نيوزويك إلى أن قوانين الإجهاض فى بولندا تم تقييدها بشدة منذ عام 1993. ويسمح للنساء بالإجهاض فقط لو كن ضحايا اغتصاب أو زنا محارم أو إذا كان الجنين مصاب بأضرار بالغة أو يشكل خطرا على صحة الأم. ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، هناك حوالى 50 ألف عملية إجهاض خطيرة سرية تحدث فى البلاد كل عام.

من جانبها، قالت ريبيكا جومرت، مؤسس ومدير المنظمة النسائية الألمانية، إنها حريصة على التأكيد على أن مشروعها لن يخترق القانون، لأنه برغم إمكانية ملاحقة من يقومون بالإجهاض فى بولندا، إلا أن النساء لا تعاقب قانونا على تناول حبوب الإجهاض. كما أن الطائرة بدون طيار لن تحلق فى أى أجواء تخضع للسيطرة، بما يعنى عدم الحاجة لترخيص طيران بموجب القانون الألمانى أو البولندى.


كريستيان ساينس مونيتور:هجمات طالبان الأخيرة فى أفغانستان رسالة لداعش



قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن الهجمات الأخيرة لحركة طالبان فى أفغانستان، تعد رسالة إلى تنظيم داعش. فمن ناحية، فإن التنافس بين الجماعتين الإرهابيتين تمثل معركة أيديولوجية. ومن ناحية أخرى، يتعلق الأمر بصراع خالص على السلطة.

اليوم السابع -6 -2015

وتشير الصحيفة إلى اتخاذ طالبان خطوات جريئة ليس فقط لإعادة تأكيد وضعها بعد رحيل قوات الناتو، ولكن ربما الأكثر أهمية لوقف النفوذ المتصاعد لداعش بين الجهاديين فى أفغانستان.

وقد تبنت طالبان مسئولية الهجوم الانتحارى على البرلمان الأفغانى فى كابول، وسيطرت أمس الثلاثاء على منطقتين فى شمال أفغانستان خارج نطاق قاعدة قوتها التقليدية فى الجنوب، وهددت بالاستيلاء على قندوز التى تعد محور زراعى هام فى الشمال. واستفادت الحركة فى تلك الخطوات من الفراغ الأمنى الذى سببه ضعف القوات الأمنية الأفغانية، كما يقول بعض الخبراء الإقليميين.

إلا أن طالبان تواجه أيضا ضغوطا متصاعدة من المقاتلين داخل صفوفها نابعة من تنظيم داعش الذى حقق نجاحا كبيرا. وبنشاطها الجديد، فإن طالبان تهدف لأن تظهر لقادتها ومقاتليها وأيضا للشعب الأفغانى أنها لا تزال قوة يحسب حسابها.

ويقول فواز جرجس، الخبير فى الجماعات الإسلامية وشئون الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، أن داعش تعتبر الحصان الفائز فى السباق. وقد فرضت نفسها باعتبارها الحركة الإسلامية التخريبية الأكثر قوة، واحدة حققت نجاحا مذهلا فى تحقيق ما تهدف إليه، وهو فرض تحدى خطير للتنظيمات الإسلامية الأخرى بدءا من طالبان وحتى حماس". ويضيف قائلا أن صدى داعش أصبح يتردد الآن، وهو ما يغير حسابات الحركات الأخرى مثل طالبان التى تشعر بأنها تواجه تهديدا.

فمن ناحية، التنافس بين طالبان وداعش هو معركة إيديولوجية، تضع أبو بكر البغدادى زعيم داعش فى مواجهة الملا محمد عمر زعيم طالبان. وعلى صعيد آخر، هناك صراع خالص على السلطة، كما تقول الصحيفة. فطالبان لا تزال متحالقة مع القاعدة التى قطعت كل صلاتها بالبغدادى العام الماضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة