فتح: حماس تفاوض وتنسق أمنيا مع إسرائيل وشعبنا سيسقط مشروعها المشبوه

اتهمت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، حركة حماس بالتنسيق الأمنى وعلى أعلى المستويات مع إسرائيل لضبط الحدود ومنع كافة أشكال المقاومة، مؤكدة أن الشعب الفلسطينى سيسقط مشروع فصل القطاع عن الضفة، كما أسقط المشاريع المشبوهة التى سبقته.

وقال المتحدث باسم "فتح" أسامة القواسمى - فى بيان اليوم الجمعة - "إن حركة حماس تنسق أمنيا وعلى أعلى المستويات مع إسرائيل لضبط الحدود ومنع كافة أشكال المقاومة".

وأشار إلى أن شارع "الجكر" الذى قامت به حماس على طول الحدود يأتى باتفاق مع إسرائيل، هدفه منع أى هجمات على إسرائيل، وأكبر دليل على ذلك هو ملاصقة الشارع للدوريات الإسرائيلية ونقاط المراقبة.

وعبر القواسمى عن اشمئزاز حركته من المفاوضات "الخيانية" التى تجريها حماس مع إسرائيل، والتى تتلخص تحت مبدأ إسرائيلى عنوانه "الحياة مقابل الأمن والهدوء فى غزة".
وأعرب عن استنكاره الشديد لهذه المفاوضات التى تحقق الأهداف الإسرائيلية العليا، والقاضية بفصل القطاع عن الضفة، وبالتالى تصفية القضية الفلسطينية.

وقال القواسمى إن حماس، وطيلة عشرين عاما، وهى تخون وتكفر كل من يقبل بمبدأ المفاوضات، رغما أن المفاوضات التى كانت تجريها منظمة التحرير كانت وبقيت متمسكة بالثوابت الفلسطينية، وهى مفاوضات واضحة تستند للقانون الدولى ومبدأ الدولة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وباعتبار الضفة والقدس وحدة جغرافية واحدة، أما حركة حماس فتفاوض إسرائيل على مبدأ رخيص حزبى خالص ليس له علاقة بفلسطين أو القدس أو الدولة، والذى يمكن تلخيصه وفقا للرؤية الإسرائيلية "الحياة مقابل الإذعان والصمت والهدوء والهدنة طويلة الأمد".

وأكد القواسمى أن الشعب الفلسطينى سيسقط هذا المشروع، كما أسقط المشاريع المشبوهة التى سبقت، وطالب كافة أبناء الشعب الفلسطينى فى القطاع، بالتصدى لهذا المشروع الهادف لسلخ جزء أصيل من الشعب الفلسطينى عن أصوله وجذوره وتاريخه وشعبه.