فلم تشكل الأسماء والمصطلحات السياسية عامل جذب للمشترين، ولم ير البائعون أن اختيار أسماء للبلح من بين هذه المصطلحات سيزيد من قيمتها كما حدث في العام الماضي نظرا لاستقرار الامور واختفاء الاحاديث والمصطلحات السياسية من الشارع المصري مقارنة بما سبق، فمن هنا قرر البائعون العودة للماضي واختيار بعض الأسماء العادية والتقليدية التي تبرز صفات البلح وتحدد قيمته وسعره .
يقول " محمد أمين" تاجر البلح وصاحب أحد المحال الكبرى بحي "السيدة زينب ": حاولنا اختيار أسماء تكون قريبة من الناس ومن خلالها نقدر نوصف مستوى البلح ونحدد على أساسها قيمته وثمنه، فاختارنا للبلح اللي حالته كويسه أسم " الحبايب" بحيث أنه على قد أيد الحبايب وفي متناول الجميع وسعره لا يتعدى 6 جنيهات.
مضيفا ": أما بالنسبة للبلح الغالي اللي أكثر من 12 جنيه أسمه السد العالي علشان يتوافق مع حالته ومستواه العالي وسعره الغالي نسبيا، نفس الأمر بالنسبة لبلح الفنكوش اللي سعره نفس سعر السد العالي تقريبا، وبالنسبة للبلح العادي الرخيص نسبيا واللي سعره حوالي 3 جنيه ونص فاختارنا أسمه شامية لانه بيجي من الشام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة