"تجار من أجل التغيير" تنسحب قبل نهاية فرز انتخابات غرفة تجارة أسيوط
الأحد، 14 يونيو 2015 10:14 ص
جانب من الفرز
أسيوط - هيثم البدرى - ضحا صالح
انسحب الدكتور محمد خليل، نقيب صيادلة أسيوط ورئيس قائمة تجار من أجل التغيير، من المشاركة فى انتخابات الغرفة التجارية بأسيوط قبل نهاية الفرز وأبلغ النجدة وحرر المحضر رقم 3182 إدارى لعام 2015 بقسم ثان أسيوط، مؤكدا وقوع تزوير وخروقات كبيرة بالعملية الانتخابية.
وقال محمد خليل، نقيب الصيادلة فى تصريحات صحفية، إن ما تم من عوار بالعملية الانتخابية يفوق العوار الذى شهدته مصر فى انتخابات عام 2010 على أيدى رجال أحمد عز وبعد ثورتين مازالت آلية التزوير مستمرة تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة التى حولت غالبية موظفى الغرفة لخدمة المجلس القديم دون متابعة أو مراقبة على تحركاتهم التى أثرت على بعض التجار بالمحافظة أثناء العملية الانتخابية حتى حولت الخصم إلى حكم بالعملية الانتخابية التى جرت دون إشراف قضائى نزيه مكتفين بموظفى وزارة الصناعة.
وأضاف "خليل"، فى تصريحات صحفية له، أن اللجنة أصرت على إجراء الانتخابات بإحدى المدارس القريبة من منزل رئيس الغرفة الحالى والمنافس للقائمة بمركز ديروط رغم اعتراض القائمة وإرسالهم استغاثة لوزارة الداخلية لإجرائها بحرم القسم وعند جلب صناديق الاقتراع فوجئنا بأن أعداد الموقعين على كشوف الناخبين غير مطابقة لأعداد أوراق إبداء الرأى بصناديق الاقتراع فى أربع لجان انتخابية، وعندما طالبنا بإثبات الواقعة رفض رئيس اللجنة ذلك مما دفع بنا للانسحاب والاتصال بشرطة النجدة لإثبات الواقعة وتم تحرير محضر بذلك بقسم ثانى أسيوط برقم 3182 إدارى لعام 2015.
وتساءل نقيب صيادلة أسيوط: كيف للجنة فرعية تمثل مركزا واحدا وهى لجنة ديروط أن يبلغ عدد الناخبين بها ما يقارب إجمالى ناخبى مراكز أسيوط فى اللجان الخمسة الأخرى مجتمعه، مشيراً إلى أن نسبة التصويت فى لجنة ديروط مقر رئيس القائمة المنافس لهم بلغ 668 صوتا وأن إجمالى أصوات اللجنة الرئيسية التى تضم قسمى أول وثانى أسيوط بلغ 134 صوتا ومجموع أصوات اللجنة الثانية التى تمثل مركزى أسيوط وأبنوب بلغ 95 صوتاً تقريباً، مؤكداً حدوث عمليات تزوير فى الكشوف بعد تسويد اللجنة بالكامل لصالح قائمة المجلس القديم حسب قوله.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انسحب الدكتور محمد خليل، نقيب صيادلة أسيوط ورئيس قائمة تجار من أجل التغيير، من المشاركة فى انتخابات الغرفة التجارية بأسيوط قبل نهاية الفرز وأبلغ النجدة وحرر المحضر رقم 3182 إدارى لعام 2015 بقسم ثان أسيوط، مؤكدا وقوع تزوير وخروقات كبيرة بالعملية الانتخابية.
وقال محمد خليل، نقيب الصيادلة فى تصريحات صحفية، إن ما تم من عوار بالعملية الانتخابية يفوق العوار الذى شهدته مصر فى انتخابات عام 2010 على أيدى رجال أحمد عز وبعد ثورتين مازالت آلية التزوير مستمرة تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة التى حولت غالبية موظفى الغرفة لخدمة المجلس القديم دون متابعة أو مراقبة على تحركاتهم التى أثرت على بعض التجار بالمحافظة أثناء العملية الانتخابية حتى حولت الخصم إلى حكم بالعملية الانتخابية التى جرت دون إشراف قضائى نزيه مكتفين بموظفى وزارة الصناعة.
وأضاف "خليل"، فى تصريحات صحفية له، أن اللجنة أصرت على إجراء الانتخابات بإحدى المدارس القريبة من منزل رئيس الغرفة الحالى والمنافس للقائمة بمركز ديروط رغم اعتراض القائمة وإرسالهم استغاثة لوزارة الداخلية لإجرائها بحرم القسم وعند جلب صناديق الاقتراع فوجئنا بأن أعداد الموقعين على كشوف الناخبين غير مطابقة لأعداد أوراق إبداء الرأى بصناديق الاقتراع فى أربع لجان انتخابية، وعندما طالبنا بإثبات الواقعة رفض رئيس اللجنة ذلك مما دفع بنا للانسحاب والاتصال بشرطة النجدة لإثبات الواقعة وتم تحرير محضر بذلك بقسم ثانى أسيوط برقم 3182 إدارى لعام 2015.
وتساءل نقيب صيادلة أسيوط: كيف للجنة فرعية تمثل مركزا واحدا وهى لجنة ديروط أن يبلغ عدد الناخبين بها ما يقارب إجمالى ناخبى مراكز أسيوط فى اللجان الخمسة الأخرى مجتمعه، مشيراً إلى أن نسبة التصويت فى لجنة ديروط مقر رئيس القائمة المنافس لهم بلغ 668 صوتا وأن إجمالى أصوات اللجنة الرئيسية التى تضم قسمى أول وثانى أسيوط بلغ 134 صوتا ومجموع أصوات اللجنة الثانية التى تمثل مركزى أسيوط وأبنوب بلغ 95 صوتاً تقريباً، مؤكداً حدوث عمليات تزوير فى الكشوف بعد تسويد اللجنة بالكامل لصالح قائمة المجلس القديم حسب قوله.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة