أكرم القصاص - علا الشافعي

المؤلف يؤكد: عالم النفس الشهير استغل شهرته لجمع المال.. ومعظم "مرضاه" ساءت حالتهم

كتاب فرنسى يزعم:التحليل النفسى "وشعوذة" وفرويد "مريض نفسى

السبت، 13 يونيو 2015 08:00 م
كتاب فرنسى يزعم:التحليل النفسى "وشعوذة" وفرويد "مريض نفسى غلاف الكتاب
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"رفض فرويد علاج الفقراء، وكان يورط تلامذته فى حالات نفسية من اختراعه فاستحال عليهم علاجها، ليس هذا وحسب بل كان كذلك مزورا لم يجرؤ أحد على مراجعته فى نتائج أبحاثه التى سرق بعضها"، هكذا وصف الفيلسوف الفرنسى ميشيل أونفرى فى كتابه "أفول صنم..الأكاذيب الفرويدية" الذى أثار جدلا كبيرا فى الأوساط العلمية، التى يتم التعامل فيها مع العالم النمساوى سيجموند فرويد باعتباره مؤسس علم "التحليل النفسى" كانت نظرياته أساسا لدراستهم.
 
ويزعم أونفرى فى كتابه أن فرويد كان يتمنى لأبيه الموت، واتسمت علاقته به بالاضطراب، واصفا عالم النفس الشهير بأنه "مختل نفسى"، وأن ذلك الخلل انعكس على حياته الجنسية فأقام علاقات "غير سوية".
ويقر الفيلسوف الفرنسى فى كتابه بأن ما يعرف بعلم "التحليل النفسى" الذى أسسه فرويد، ليس علما وأنه مجرد "أسطورة" كرس فرويد حياته لتأبيدها كى يكتسب شهرة، وأنه كان يحصل فى مقابل تلك الشهرة على أموال طائلة بعد علاج الأغنياء، لأنه كان يرفض علاج الفقراء لحبه الشديد للمال.
 
ويلفت أونفرى فى كتابه إلى أن كل ما يعلنه فى كتابه قائم بالأساس على معرفته الحقيقية بعالم النفس الشهير الذى قرأ كل كتبه، ومراسلاته أيضا التى كشفت عن جوانب شخصيته ومنها حبه الشديد لأمه وكرهه لأبيه ومعاناته من عد اضطرابات نفسية.
 
ويشير أونفرى فى كتابه إلى "فشل" علاج الحالات النفسية التى حللها فرويد، بل إن بعضها ساءت حالته.
 
ويؤكد الفيلسوف الفرنسى فى كتابه على أن ما يعرف بـ"التحليل النفسى" ليس سوى مبحثا خاصا بفرويد ذاته وبفهمه لا علاقة له بعلم النفس أو الواقع، وأنه اعتماده كأساس لعلاج الأمراض النفسية أشبه باستشارة "السحرة" طمعا فى الشفاء.
 
ويختتم الفيلسوف الفرنسى كتابه باستنتاج أن نظريات فرويد لا يمكن التعامل معها بصورة منهجية "علمية" لأنها رؤية خاصة حاول صاحبها إضفاء صفة "الشمولية" عليها.
 
ويعد ميشيل أونفرى من أشهر الفلاسفة الفرنسيين، وينتمى لمن يطلق عليهم "فلاسفة ما بعد الحداثة"، ويرجع له الفضل فى إثراء مجال الفسلفة المعاصرة، وعرف عنه "غزارة" إنتاجه الكتابى، حيث أنه منذ بدأ فى نشر كتبه فى أوائل الثمانينيات توالت إصداراته عاما بعد عام، ومن بين أشهر مؤلفاته "نفى اللاهوت" و"فلسفة الوجود" و"تاريخ مضاد للفلسفة" و"بطون الفلاسفة" و"النظام التحررى".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة