وأضاف الموقع، أن زعيم الحوثيين استغل طبيعة التضاريس الجبلية التى تشبه كهوف تورا بورا بأفغانستان واستفاد من كهوفها الصخرية فى التخفى والاختباء، وفى عام 2004 قُتل حسين الحوثى شقيق عبدالملك فى أحد كهوف جبال مران.
خبراء إيرانيون هم من شيدوا مكان اختباء الحوثى
وأشار الموقع إلى أن خبراء عسكريين إيرانيين هم الذين هندسوا وخططوا لتلك المخابئ.
وتقع منطقة مران فى مديرية حيدان وهى إحدى مديريات خولان بن عامر، وتقع المديرية جنوب غرب المحافظة وتتصل من الشمال بمديرية ساقين، ومن الشرق بمديرية سحار ومن الغرب مديرية الظاهر، كما تتصل من الجنوب بمحافظتى حجة وعمران وتتكون مديرية حيدان من مجموعة قرى.
وتتهم وسائل الإعلام اليمنية، إيران بإنشاء قاعدة عسكرية تتبع إيران فى منطقة مران، وتم إرسال قيادات وخبراء إيرانيين ظلت متواجدة فى صعدة للتدريب على القتال، وتم إنشاء معسكرات ومصانع متفجرات وتخزين للأسلحة والصواريخ.
120 ضابطا من الحرس الثورى فى صعدة
كما ترددت أنباء عن وجود نحو 120 ضابطا رفيعا من نخبة الحرس الثورى فى صعدة يديرون غرفة عمليات سرية عسكرية للحوثى.
وأكد الموقع اليمنى، أن خبراء إيرانيون زاروا بمعاونة السفير الإيرانى فى صنعاء جبال مران وتعرفوا على طبيعة التضاريس وإمكانية تأسيس حركة إيرانية تنطلق من تلك الجبال باسم باسيج الحوثى.
وباتت اليوم، جبال مران ومنازل قادة الحوثى أهدافا لقوات التحالف وغاراتها الجوية والصاروخية بهدف تصفيتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة