شيع اليوم الجمعة آلاف الرجال والنساء ممن يرتدون ملابس الشرطة جثمان ضابط شرطة نيويورك بريان مور وحف المشيعون بعربة الموتى فى سيرها فى صمت حتى وصول الضابط إلى مثواه الأخير.
وتوفى مور البالغ من العمر 25 عاما يوم الاثنين بعد أن أطلق عليه النار أثناء دورية فى سيارة لا تحمل علامة الشرطة فى حى كوينز فى نيويورك. وذكرت صحيفة ديلى نيوز أن تشييع جثمان الضابط لم يشارك فيه ضباط شرطة مدينة نيويورك فحسب الذين وقفوا فى صفوف على امتداد البصر بل أيضا شارك فيه ضباط من ولاية مجاورة بل ومن ولايات بعيدة مثل كاليفورنيا ونيومكسيكو.
ووقع اغتيال مور فى غمرة تصاعد المشاعر والاحتجاجات على امتداد البلاد بشأن مقتل أمريكيين أفارقة على أيدى أفراد من الشرطة وتصاعد الجدل بشأن انتشار استخدام الشرطة للقوة المفرطة. وقتل حتى الآن ثلاثة رجال سود عزل من السلاح على الأقل على يد الشرطة من بينهم فريدى جراى البالغ من العمر 25 عاما الذى لقى حتفه الشهر الماضى بعد أن عانى من جروح خطيرة أثناء احتجازه فى شرطة بالتيمور بولاية ماريلاند. وأدى مقتله إلى أيام من الاحتجاجات ويوم من أعمال الشغب الخطيرة فى المدينة.
وقتل مور يوم السبت بينما كان هو وزميله بالملابس المدنية ويحاولان استيقاف أحد الاشخاص اشتبها فى أنه يحمل سلاحا بعد أن رأيا أنه يعدل شيئا ما فى منطقة الخصر. وسحب الرجل مسدسا وأطلق النار على رأس مور. وذكر موقع "أوفيسر داون" على الانترنت أن مور من بين 42 ضابط شرطة قتلوا أثناء اداء الخدمة فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام. وقالت "نقابة أخوة الشرطة" لوكالة الانباء الألمانية (د ب أ) أنه فى عام 2014 قتل 117 ضابط شرطة فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
الشرطة الأمريكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة