أكرم القصاص - علا الشافعي

الجمعة.. أحمد شوقى على يحتفل بـ"الحُسن والحُزن" فى الكابينة بالإسكندرية

الثلاثاء، 05 مايو 2015 10:00 م
الجمعة.. أحمد شوقى على يحتفل بـ"الحُسن والحُزن" فى الكابينة بالإسكندرية غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحل الكاتب أحمد شوقى على ضيفا على "الكابينة" التابعة لمؤسسة جدران بالإسكندرية، لتوقيع ومناقشة روايته "حكايات الحُسن والحُزن" والصادرة حديثًا عن دار الآداب اللبنانية، وذلك فى السابعة من مساء الجمعة القادمة، بمقر المؤسسة بمحطة الرمل، ويدير اللقاء الشاعر والمترجم عبد الرحيم يوسف، ويناقش الرواية الناقد والمترجم على العدوى.

وتعكس "حكايات الحُسن والحُزن" ولعًا واضحًا بالحكايات الشعبية والأساطير، ورغبة من مؤلفها فى تحويل الشفاهى من الحكايات لأدب مكتوب، وعن ذلك يقول أحمد شوقي: الحكايات كثيرة وموجودة لمن يبحث عنها، ولكن كيف سنصيغ تلك الحكاية فى قالب روائى أو قصصى، فى حكايات الحُسن والحزُن، كان هدفى أن أنقل الحكى الشفاهى إلى صيغة بناء روائية محكمة، وهذا ما كنت أبحث عن إمكانية تطبيقه فى الرواية، لذا فقد كتبت روايتى فى نفس واحد وبنفس الترتيب التى ظهرت عليه فى الكتاب، ولم أقم أبدًا بأى قص أو لزق أو تأخير وتقديم للأحداث، متمثلا بناء الخطاب الشفاهى.

جدير بالذكر أن الرواية هى العمل الثانى لـ"شوقى" بعد مجموعة قصصية صدرت فى العام 2010، من دار صفصافة للنشر بالقاهرة، تحت عنوان "القطط أيضًا ترسم الصور"، وفى الرواية اعتمد المؤلف على بعض شخصيات كتابه الأول، وهو ما يفسره بأنه غالبًا مايجد أثناء العكوف على كتابة عمل أدبى ما، أن بعض شخصياته يمكن أن تستقل فى أعمال بمفردها.

وتدور الأحداث حول أزمة العفريت "غريب"، الذى حوله الحب –فجأةً- إلى عفريت، وقتلًا لوحدته الأبدية يقرر أن يخلق أنيسًا لنفسه،هى "جنية الأحلام"، عبر حكايات أخرى تتقاطع مع أزمته الوجودية، أبطالها ابتدعهم من مخيلته، وتسيطر عليهم جميعًا حالات نقص متعددة، وهى النواقص التى يظن العفريت أن باستغلالها يمكنه أن يدفعهم إلى خلق جنية أحلامه.

وكان العفريت غريب قد ظهر كبطل ثانوى فى "القطط"، فيما يظهر فى الرواية بمثابة البطل الأساسى لهامشها ومحرك أحداث متنها، على خلاف القط "فتحي" بطل كتابه الأول والذى يظهر فى الرواية ذى دور ثانوي.

وتقول دار الآداب إن الرواية: "نص يستعرض فتوته فى القدرة على اللعب بالسردية ذاتها من مداخل عدة، فقط ليحطمها ويعيد بنائها من جديد بكامل إرادته (...) فى مستهل اللعبة - الاقتباسات وتحدى القارئ ثم ظهور الجنية- يثبت الكاتب قدرته على نسج قصة شيقة بالفعل، يقع فى المركز منها خامل وعائلته الممتدة، فى عدة فواصل - هى غالبًا ذروة اندماج القارئ- يكسر الكاتب حائط الإيهام ليُذكرنا باللعبة التى تتيح تقديم طبعات مختلفة لنفس السردية، مما قد يوحى بفعل الذاكرة أيضًا".


موضوعات متعلقة..


"الخيال والجمال" فى "حكايات الحسن والحزن" لأحمد شوقى على








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة