وبرر عبد المقصود محامى قيادات الإخوان ذلك قائلا: إن ظروف محمد صلاح سلطان تختلف اختلافا جوهريا، حيث إنه أمريكى المولد وعاش حياته كلها خارج البلاد، ولم يأتِ إلى مصر إلا عقب ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى كونه ليس عضوا بجماعة الإخوان المسلمين ولا ينتمى لها فكريا أو عمليا.
وأضاف عبد المقصود أن الإفراج عن محمد سلطان جاء بعد ضغوط قوية على الحكومة المصرية من قبل الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى تدخل عدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية للوصول إلى هذه النتيجة، والأهم فى هذا كله وما ساعد على الإفراج عنه حالته الصحية المتدهورة نتيجة لإضرابه عن الطعام لفترة تصل إلى عام وأكثر، وعدم وجود رعاية صحية جيدة داخل السجون.
وذكر عبد المنعم عبد المقصود دفاع قيادات الإخوان: "لو افترضنا جدلا قبول فكرة التنازل عن الجنسية المصرية مقابل الإفراج عن قيادات الإخوان مزدوجى الجنسية، فإن التنفيذ من المستحيل وشائك ومعقد، نظرا لطبيعية الوضع السياسى للبلاد وللمتهمين، الموضوع لو بالسهولة دى ماكنش حد غلب، وكنا وفرنا مجهود كبير جدا على الجميع".
موضوعات متعلقة:
- بعد تنازله عن الجنسية المصرية.. تفاصيل ترحيل محمد سلطان من القاهرة لـ"نيويورك".. أسرته طالبت الخارجية الأمريكية بالتدخل.. ودفاع الإخوان: الأحكام الصادرة ضده بـ"غرفة عمليات رابعة" سقطت عنه بترحيله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة