"الصحفيين العرب" يطالب بتطهير القوانين والتشريعات من المواد السالبة للحرية

الأحد، 03 مايو 2015 12:39 م
"الصحفيين العرب" يطالب بتطهير القوانين والتشريعات من المواد السالبة للحرية اتحاد الصحفيين العرب
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اتحاد الصحفيين العرب، إن العالم يحتفل اليوم باليوم العالمى لحرية الصحافة ويتم فى هذا اليوم إحياء ذكرى اعتماد الأمم المتحدة لإعلان "ويندهوك" خلال اجتماع للصحفيين الإفريقيين نظمته اليونسكو بناميبيا فى 3 مايو عام 1991، وينص الإعلان على أنه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرة ومستقلة وقائمة على التعددية وهذا شرط مسبق لتحقيق الأمن للصحفيين أثناء تأدية مهامهم وكفالة التحقيق فى الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقًا سريعًا ودقيقًا.

وأكد الاتحاد، فى بيان له، موقفه فى هذه المناسبة خاصة أن المنطقة العربية أصبحت واحدة من اخطر مناطق العالم تهديدًا لحرية الصحافة ولحياة الصحفيين، مضيفا ليس فقط بسبب العقوبات المشددة والاعتقالات والاعتداءات البدنية ولكن أيضا بسبب تصاعد ظاهرة قتل وخطف الصحفيين.

وأوضح اتحاد الصحفيين العرب، أنه يعتبر أن جرائم قتل الصحفيين واحتجازهم وخطفهم خلال أداء عملهم يشكل جريمة ضد الإنسانية، فضلا عن كونها انتهاك صارخ للحرية والمبادئ الديمقراطية والقانون الدولى واتفاقيات جنيف الأربع، مطالبا بتطهير القوانين والتشريعات العربية من المواد السالبة للحرية فى قضايا الرأى والنشر.

وطالب الاتحاد، بتحرير الصحافة ووسائل الإعلام من السيطرة الحكومية وإطلاق حرية إصدار الصحف وتأسيس المنظمات الإعلامية المستقلة والحرة وتدعيم المنظمات النقابية للصحفيين والإعلاميين العرب وحمايتها من الاختراق وكفالة حريتها واستقلاليتها، ضمانًا لحماية الصحفيين.

وشدد الاتحاد، على اعتبار جرائم القتل والخطف والإخفاء القسرى للصحفيين من الجرائم ضد الإنسانية وضرورة تقديم مرتكبيها للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا تصميمه على المضى قدمًا فى خوض معركة الحريات الديمقراطية عمومًا، وحرية الصحافة خصوصًا، حتى النهاية، باعتبارها مهمته الرئيسية ومسئوليته الأولى، مناشدًا كل القوى الديمقراطية المحلية والدولية مساندته فى هذه المواجهة الصعبة، تطلعًا لمستقبل أفضل للشعوب والدول العربية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة