أكرم القصاص - علا الشافعي

الإمارات أول دولة خليجية فى استخدام وسائل الإعلام والسينما عبر التاريخ

الأحد، 03 مايو 2015 06:12 م
الإمارات أول دولة خليجية فى استخدام وسائل الإعلام والسينما عبر التاريخ جانب من الندوة
رسالة الشارقة - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة الإماراتية أمل العبدولى، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً إمارة الشارقة، شهدت وجود أول سينما فى منطقة الخليج وذلك عام 1945، وما زالت مقاعد وصور السينما فى تلك الأيام موجودة فى متحف المحطة بالشارقة، كما اعتبرت أن أحمد بن ماجد هو أول من قدم وسائل الإعلام فى المنطقة قبل نحو خمسة قرون من خلال الرزنامة.

وأضافت أمل العبدولى ، فى ندوة "سينما الطفل العربى الواقع والطموح"، والتى أدارها الإعلامى الإماراتى حسن حبيب فى ملتقى الأدب ضمن فعاليات اليوم الأخير لمهرجان الشارقة القرائى فى نسخته السابعة، من أرض الإمارات انطلقت وسائل الإعلام القديمة فى الخليج، حيث كانت رزنامة أحمد بن ماجد تنقل أخبار البحار والمحيطات ويدون فيها المعلومات، وفى أرض الإمارات كانت أول سينما فى الشارقة، جلبها الإنجليز للترفيه فى البدايات، ومن حينها بدأت السينما فى الظهور فى أكثر من مكان فى الإمارات، ولفتت إلى أن أول دار سينما تم افتتاحها كانت فى منطقة المريجة فى الشارقة عام 1945، وتم عرض أول فيلم فيها وهو عنتر وعبلة.


وأشارت الدكتورة العبدولى إلى أهمية التكنولوجيا فى عالم السينما، ودورها فى التأثير إيجاباً على الطفل، وعرضت بعض ملامح تجربتها فى العمل مع الأطفال، مشيرة إلى أن الأطفال أكثر مصداقية فى التمثيل والأداء، ولديهم حب الاطلاع والاستطلاع خصوصاً فيما يتعلق بالأجهزة التقنية الحديثة.

وأشادت العبدولى بدور وجهود الطفلة الإماراتية "دبي" التى تقدم أعمالاً فنية كمنتجة ومخرجة مبدعة ومتميزة، ما يؤشر على مدى اهتمام الدولة بالأطفال واقتحامهم مجال السينما والتمثيل والإخراج والإنتاج والتلفزيون.

ومن جانبه، قال الكاتب المصرى، محمود قاسم، إن السينما العربية الموجهة للطفل تعانى من قلة الإنتاج السينمائى المخصص لهذه الفئة من أبناء المجتمعات العربية قياساً بما يتم إنتاجه لفئة الكبار، على الرغم من حماسة بعض الفنانين والمؤسسات والقائمين على الإنتاج السينمائى فى فترات زمنية متفاوتة.

وعرض قاسم تجربة السينما المخصصة للأطفال فى العالم الغربي، وفى العالم العربي، لافتاً إلى أن العالم العربى لم يقدم سينما طفل أو افلام سينمائية للطفل إلا فيلماَ واحداً لدريد لحام. كما تحدث عن أهمية السينما ودورها، مشيراً إلى أن الفنان الشهير يوسف وهبى الذى كان يعتبر المسرح "أبو الفنون"، عمل على تحويل كافة مسرحياته إلى أفلام سينمائية، وذلك تقديراً منه للسينما وأهميتها ومكانتها.

وأكد قاسم أن للسينما وأفلامها سحر خاص، وهى دوماً متعددة ومتنوعة ومتجددة ومبتكرة، ولها شغفها الخاص، وتحدث عن أهمية تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، لافتاً إلى أن كثيراً من الروايات العالمية تم العمل على تحويلها إلى أفلام سينمائية. وميز بين السينما والفيلم السينمائى من جهة، وبين الأعمال التلفزيونية من جهة أخرى، مؤكداً أن للسينما سحرها الخاص، خصوصاً أن المشاهد يندمج تماماً مع الشاشة والفيلم ويصبح أحد أبطال الفيلم بمجرد أن يتم إطفاء الأنوار.

سينما الاطفال، مهرجان الشارقة القرائى، سلطان القاسمى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة