تحت شعار "نحو ضمانات فعالة للحفاظ على حقوق المرأة الصحية"، وبمناسبة اليوم العالمى من أجل تنمية صحة المرأة المقرر عقده بعد غد 28 مايو، تدعو المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى المجتمع ككل لاحترام وحماية حقوق المرأة فى الصحة كرامة وجسد.
ويقول الدكتور "محمد شعلان" أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، "تقرير الأمم المتحدة عن الأهداف الإنمائية للألفية 2014، يجب تمكين المرأة من حقوقها الصحية المتعلقة بها ككونها أنثى خاصة فى المناطق النامية وضرورة تحقيق ضمانات فعلية لممارستها لهذه الحقوق".
ويضيف، "أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وجود مليون وسبعمائة ألف سيدة تم تشخيصهن بسرطان الثدى على مستوى العالم، وهو ما يلزمنا على حث أفراد المجتمع للتكاتف جميعا من أجل تحقيق أعلى معدلات الشفاء وذلك من خلال اتخاذ مواقف فعلية من شأنها التأكيد على حق المرأة فى الحفاظ على صحة الثدى ومنها، تشجيع الأزواج لزوجاتهم للقيام بالفحص الطبى بدءا من سن العشرين كل 3 سنوات ومرة كل عام بدءا من سن الأربعين بالتزامن مع الكشف بأشعة الماموجرام، تعليم الأمهات لبناتهن ضرورة وكيفية إجراء الفحص الذاتى للثدى شهريا بدءا من سن العشرين، تدريب وتوعية الأطباء ومقدمى الرعاية الصحية بمرض سرطان الثدى وعلاماته وطرق الفحص والاكتشاف المبكر، تناول وسائل الإعلام من خلال جميع القنوات المسموعة والمرئية والصحفية قضية سرطان الثدى على أنه مرض يمكن الشفاء منه إذا اكتشف مبكرا ودعوة السيدات إلى إجراء الفحوصات المطلوبة، مساندة القطاع الخاص للعمل الأهلى فى تحقيق دوره بنشر الوعى بالحفاظ على صحة الثدى، تحسين خدمات الرعاية الصحية فى المستشفيات الحكومية، توصيل الناجيات من مرض سرطان الثدى صوتهن وتجربتهن إلى المجتمع ككل بكل الوسائل وأنه يمكن قهر المرض والتغلب عليه بالاكتشاف المبكر.
ويوجه "شعلان" رسالة إلى كل سيدة ويقول: "اتباع نمط حياة صحى يقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدى، وأنه يجب عليها المعرفة عنه والقيام بالفحوصات الضرورية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة