وتحدثت عن كأس ساتوك الذى سيقام بالقاهرة مؤكدة أنه بطولة دولية ستقام النسخة الأولى منها بالقاهرة بمشاركة الأطفال فى الفئة العمرية تتراوح ما بين 14 إلى 15 سنة وهى الفئة العمرية التى تعيش ظروفا صعبة سواء من الأطفال الأيتام أو اللاجئين ويحتاجون للرعاية، مشيرة إلى أن هناك دول أكدت مشاركتها فى البطولة مثل مصر وإنجلترا وهندوراس وكولومبيا والجزائر والمرغب والفلبين وهناك دول آخرى سيتم الإعلان عن مشاركتها خلال الأيام المقبلة من خلال المناقشات التى تدور معها مثل نيبال.
وأشارت إلى أن الحدث الليلة يشهد أهمية خاصة فى ظل مشاركة فريق من اللاجئين السوريين فى هذا الحدث الأول من نوعه فى القاهرة ببطولة كرة قدم للأيتام، مؤكدة أن طبيعة الفقر والمحرومة طفولتهم تكون مختلفة باختلاف وجودك فى أى مكان فى العالم ولكن ما سمعناه اليوم فى هذا المؤتمر يؤكد أن لسوريا قائمة خاصة، مؤكدة على ترحيبها بالفريق السورى المكون من 8 أطفال فى هذه البطولة، مؤكدة على بذل قصارى جهدها لمنحهم تجربة ايجابية دافئة والرعاية طوال الوقت معبرة عن سعادتها بدعوتها لـ300 طفل سورى من اللاجئين لحضور البطولة كضيوف طوال أيام إقامة كأس ساتوك مع تنظيم المرح والأنشطة الترفيهية والثقافية لهم بحيث تكون رحلتهم طوال أيام البطولة غنية.
وقالت نحن فى ساتوك سعداء للغاية لحصولنا على قائمة من السفراء المتميزين والذين يعملون بجد لإنجاح هذه التجربة لصالح الأطفال وفى مقدمتهم أحمد حسن أسطورة الكرة المصرية والمنتخب الوطنى وعميد لاعبى العالم وخورخى لويس بينتو مدرب كوستكاريكا فى مونديال البرازيل الأخير والذى سيكون مديرا فنيا لفريق هندوراس فى كأس ساتوك وفرناندو مونتانو راقصة البالية والإيطالى كارلو كونتشتينى حارس مرمى تشيلسى السابق وتونتهام والجزائرى رابح ماجر لاعب بوتو البرتغالى والنجم الكبير حسن شحاتة أحسن مدرب فى قارة إفريقيا وهادى خشبة وحازم إمام وشيكابالا.
هؤلاء السفراء سيكون لهم دور فى هروب الأطفال من دائرة الفقر المحاصرون بها، خاصة وأنهم نماذج رياضية طيبة، مضيفا أننا لدينا كوكبة من النجوم البارزين سيكون لهم دور فى علاج المشكلات التى يعانى منها الأطفال خلال تواجدهم فى البطولة، لاسيما وأن كثير منهم لم يسبق له ترك قريته من قبل وسيجتمعون خلال البطولة مع طرف أخر يعيش نفس الظروف ولكن فى مجتمع أخر ويواجه تحديات متشابهة وستكون هناك فرصة للالتقاء وتبادل القصص ويتعلم بعضهم من بعض ويتبادلون الثقافات ليتسع أفاقهم.
وأشارت إلى أنها سوف تتوقع تواجد الكثير من الكشافة والمدربين أثناء البطولة وستكون هناك فرصة لجميع الأطفال لاستعراض مهاراتهم أثناء فعاليات البطولة وقد يكون من بينهم نجوم كبار مستقبلا يحتاجون فقط لمثل هذه الفرص، بالإضافة إلى استخدام لغة كرة القدم لتعليمهم العمل الجماعى والانضباط واحترام الذات والأقران.
شيخة ال ثاني مع عمدة مانشستر ومسئولي مؤسسة سوريا ريليف
شيخة ال ثاني اثناء حديثها في احتفالات مؤسسة سوريا ريليف
صورة جماعي لمسئولي سوريا ريليف مع عمدة مانشستر وسوريا ريليف
جانب من الحفل
حديث بين شيخة ال ثاني مع مسئولي مؤسسة سوريا ريليف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة