عقب ثورة 30 يونيه، صرح أكثر من مسئول فى التليفزيون المصرى، بأن العناصر الإخوانية لا مانع من تواجدها بأماكن عملها، بشرط ألا يؤثر ذلك على مجرى العمل، أو على شاشات التليفزيون المصرى، ويبدو أن ذلك لم يتحقق بشكل كامل، فمازالت بعض الأيادى الإخوانية التى تعبث فى التليفزيون المصرى، وتبث سمومها للعاملين به، ورغم أن المنتمين للجماعة الإرهابية أو المتعاطفين معهم لا يجهرون بذلك ويظهرون عكس ذلك.
وتتخذ العناصر الإخوانية الموجودة بالمبنى من جدران الحمامات وأبوابها، فرصة لكتابة عبارات مسيئة لمصر والجيش والقيادات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى جانب الحسابات الشخصية "الوهمية" على "فيس بوك" والتى تبث سمومها على صفحات وجروبات العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون دون معرفة من هم هؤلاء الأشخاص، إلا أن قطاع الأمن بالتليفزيون المصرى بقيادة اللواء محسن الشهاوى تمكنوا من رصد مجموعة من العاملين بالتليفزيون الذين ينتمون للجماعة الإرهابية، ووضع أسمائهم فى قوائم لتكون تحت المراقبة.
اللواء جمال عجلان رئيس الإدارة المركزية لأمن ماسبيرو، قال فى تصريح لليوم السابع، إن أى موظف فى التليفزيون، هو موظف بالدولة، والمعروف أن له حصانة، والتعامل معه يحتاج إلى يقين والتأكد من أى تهمة تنسب له، لأن الحركة معه محدودة، وفى نفس الوقت نحن لا نعلم النوايا، ورغم تعاملاتى خلال السنوات الماضية مع عناصر إخوانية بحكم انتمائى للداخلية، إلا أن الفرد الإخوانى من الممكن أن تراه نشيطا وعاملا بجد، لكن أزمته تكمن فى السمع والطاعة.
وحول تورط عناصر إخوانية فى انقطاع البث عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قال عجلان إنها ليست مدبرة من الإخوان ولكنه خطأ فنى وإهمال غير متعمد.
وعن الإجراءات الأمنية التى تم اتخاذها لمنع أى حادث من الممكن أن يكون مدبرا من بعض العناصر فى المبنى، قال قمنا بزيادة خدمة جديدة فى القطاع وهى مدير أمن مسائى، مشيرا إلى أن العاملين بالأمن حركتهم سريعة ومدربين على حالات الطوارئ وكيفية التعامل معها، وقال: لدينا ملف كامل عن أرقام هواتف المكاتب والاستوديوهات والعاملين والقيادات، حرصا على اتخاذ خطوات سريعة عند حدوث أى مشكلة، بهدف التواصل معهم.
من ناحية أخرى يعكف رؤساء القنوات ورؤساء الإدارات المركزية بقطاعات التليفزيون على الاجتماعات المستمرة وذلك خوفا من تكرار أخطاء ظهور أشخاص أو عبارات مسيئة للجيش أو الرئيس أو المحرضين على شاشات التليفزيون المصرى، كما حدث مع المذيع المحرض محمد ناصر، أو إذاعة أفلام مسجلة منذ عهد الإخوان المسلمين، حيث أصدر عصام الأمير أوامره للمسئولين بقطاعات التليفزيون والمتخصصة والإقليميات والإذاعة بمشاهدة المحتوى الذى يبث قبل إذاعته والتأكد من عدم وجود ما يتعارض مع السياسة المصرية والنظام الحالى.
وكانت نادية مبروك رئيس قطاع الإذاعة قد أكدت أن الصفحة الموجودة على "فيس بوك" والتى تذيع حلقات برنامج "الشعب يسأل والرئيس يجيب" والذى كان يذاع على البرنامج العام فى رمضان 2013، حينما كان المعزول مرسى رئيسا للجمهورية، ليست صفحة رسمية، إلا أن الملفت أن حلقات البرنامج الموجودة على الصفحة، حلقات "أصلية" وهو ما يثبت وجود إخوان داخل التليفزيون يقومون بتسريب المحتوى.
إخوان ماسبيرو.. صداع فى رأس التليفزيون.. القوانين تمنع إقالتهم لأنهم "موظفين حكوميين".. وقوائم بقطاع الأمن تضم المشتبه فى انتمائهم للجماعة الإرهابية
الثلاثاء، 26 مايو 2015 03:01 م
ماسبيرو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
النمساوى
هههههههههههههه..... القوانين تمنع إقالتهم لأنهم "موظفين حكوميين !!!!!!.... فعلا حكومه مرتعشه
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام المصري
مطلوب خطة انقاذ عاجلة للتليفزيون المصري
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
الي تعليق رقم 1 ،،،كلامك صح 100%
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
كاميرات مراقبة