شارك الإثيوبيون، أمس الأحد، فى خامس انتخابات عامة منذ أطاح متمردون بالنظام العسكرى عام 1991، حيث توجه نحو 37 مليون ناخب من أصل 96 مليون، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات بعد ميليس زيناوى المتوفى عام 2012 بعد أن حكم البلاد أكثر من 20 عاما.
وذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أن هؤلاء المتمردين الذين أضحوا حكاما فى "الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية" يبدون واثقين من إحراز فوز سهل فى الانتخابات فى ظل انعدام وجود معارضة حقيقية، على أن هذه المعارضة الهشة قد تحجز حفنة من المقاعد فى البرلمان المقبل عبر أصوات عدد من الشاكين ضعف الخدمات العامة وارتفاع تكلفة المعيشة على نحو غير مسبوق فى تاريخ البلاد.
ورصدت الصحيفة فى تقرير إخبارى نشرته عبر موقعها الألكترونى شكوى أحزاب المعارضة فى إثيوبيا وعلى رأسها "الحزب الأزرق" من حملات اعتقال ومنْع التصريح لها بالتظاهر فى الأماكن الشهيرة، وتدّخل الحكومة فى سير العملية الانتخابية، فيما يقول مراقبون إن قادة المعارضة البارزين بارعون فقط فى إطلاق الأقوال، بينما حزب "الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية" فقط هو القادر على إدارة البلاد.
صحيفة: حزب إثيوبيا الحاكم واثق من الفوز بالانتخابات مع غياب معارضة حقيقية
الإثنين، 25 مايو 2015 02:27 ص
الرئيس الاثيوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة