وأضاف حنا، خلال كلمته باحتفالية الذكرى الثانية لتأسيس مجلس كنائس مصر، فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن وحدة الكنيسة هى أكبر عائق أمام عدو الخير، الذى أثار الجدل وثبت الانقسام حول طبيعة المسيح وبعض الأسرار الكنسية، لافتا إلى أن الكنيسة الأسقفية كانت قد وقعت اتفاقا العام الماضى مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الإنجيلكانيه حول طبيعة المسيح.
وتابع حنا: اليوم نفرح بمرور عاميين على إنشاء المجلس، وعلينا أن نتعلم من تجارب المجالس المسكونية التى بدأت قبل سنوات عديدة حتى نستمر فى التنمية وحتى لا نفقد حماسنا بسبب الأمور الشكلية والإدارية، ونحن اليوم بالاحتفالية نتذكر وصية المسيح "ليكون الجميع واحدا" أن وحدتنا ومحبتنا لبعضنا البعض تساعد العالم أن يؤمن بإرسالية المسيح .
وأردف حنا: بولس الرسول يؤكد على أهمية وحده الكنيسة فى رسالته إلى المؤمنين، ويذكرنا فى سؤال استنكارى هل انقسم المسيح ونحن نؤكد إيماننا فى كل مرة نكرر فيها قانون الإيمان المسيحى، فنحن كلنا أعضاء فى جسد الكنيسة ونكمل بعضنا البعض فالكنيسة الأسقفية لوحدها عضو صغير جدا وغير كامل فى جسد المسيح وعدم كمالنا يشير إلى الجسد الكامل وكنيسة المسيح الكاملة.
موضوعات متعلقة..
البابا تواضروس: دورنا غرس الانتماء للوطن خاصة فى الأجيال التى عاشت ثورات
- أندريه زكى: استمرار "كنائس مصر" سيبنى عليه مستقبل المسيحية فى الشرق الأوسط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة