انتحار ضابط كبير سابق فى "الشاباك" الإسرائيلى لاتهامه بالعنصرية

أقدم ضابط كبير سابق فى جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" على الانتحار بعد اتهامه بالعنصرية من قبل إسرائيلية ذات أصول أثيوبية.

وذكرت وسائل علام عبرية أن الضابط السابق فى المخابرات الإسرائيلية "ارائيل رونيس" (47 عاما) نشر قبل 12 دقيقة من طلاق النار على نفسه الليلة الماضية منشورا على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يؤكد فيه أنه لم يكن فى أى يوم من الأيام عنصريا وأنه يرفض هذا الاتهام الذى أصابه بشكل مباشر وترك أثرا كبيرا على نفسيته.

وأشار إلى مسيرته الطويلة فى جهاز "الشاباك" والتى امتدت 20 عاما بالإضافة إلى خدمته فى الجيش الإسرائيلى، وما يتمتع به من علاقات مع الجنود الذين كان يقودهم من مختلف الديانات.

ووفقا للمواقع العبرية، فإن امرأة يهودية من أصول أثيوبية تدعى "لى يوريستا"، ذكرت أنها توجهت إلى مكتب تسجيل السكان فى وزارة الداخلية الإسرائيلية للحصول على جواز سفر لابنها حيث يعمل الضابط المنتحر مديرا هناك بعد تقاعده من "الشاباك"، واتهمته بالعنصرية على خلفية كون بشرتها سوداء.
ودونت اليهودية الإثيوبية الواقعة على صفحتها بموقع "فيس بوك"، حيث قام أكثر من 6 آلاف شخص بمشاركة منشورها، الأمر الذى لم يحتمله الضابط فقرر الانتحار.

وعلق رئيس جهاز "الشاباك" السابق يوفال ديسكن على انتحار الضابط. . قائلا إنه يعرفه عن قرب وبشكل جيد، نافيا أن يكون عنصريا أو سجل أى موقف عنصرى خلال خدمته.