الكشف عن تفاصيل إنشاء متحف الآثار الغارقة بمركز توثيق التراث

الأربعاء، 20 مايو 2015 01:09 م
الكشف عن تفاصيل  إنشاء متحف الآثار الغارقة بمركز توثيق التراث مكتبة الإسكندرية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقيم مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى احد المراكز البحثية لمكتبة الإسكندرية والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ندوة الصالون التراثى الشهرى، حول تفاصيل المحاولات السابقة لإنشاء أول متحف تحت الماء بمصر، والمعوقات التى تقف حائل دون إنشاءه، وسبل حلها وكيفية التنسيق بين الجهات الوطنية المعنية للسعى نحو انشاء المتحف الذى يعد رحلة عبر الزمن لاكتشاف أسرار المدينة القديمة الغارقة، وذلك يوم الاثنين 25 مايو 2015.

يشارك فى الندوة الدكتور محمد مصطفى المشرف على الإدارة المركزية للآثار الغارقة والدكتور محمد السيد مدير إدارة متابعة البعثات بالإدارة المركزية للآثار الغارقة، والدكتور باسم إبراهيم مدير إدارة المناطق المتحفية بالإدارة المركزية للآثار الغارقة، واللواء أحمد حجازى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومنى مختار المرشدة السياحية والباحثة فى المتاحف البحرية، ويديرها المهندس محمد فاروق مدير المركز.

وأكد الدكتور محمد مصطفى، أن شواطئ الإسكندرية وخصوصا منطقة خليج أبى قير ومنطقة الميناء الشرقى تمتلىء بكنوز من الآثار الغارقة التى غرقت بسبب الظواهر الطبيعية على مدى 15 قرنا، وعلى وجه الخصوص الزلازل التى ألقت بكثير من مبانى وقصور وقلاع الإسكندرية فى مياه البحر. ومن أشهر هذه المبانى التى أطاحت بها الزلازل منارة الإسكندرية القديمة إحدى عجائب الدنيا السبع.
وأشار محمد مصطفى، إلى أن الزائرون للمتحف التحت مائى المقترح سوف يكتشفون المدينة الغارقة ومعبد آمون والميناء القديم وقصر الأحلام الذى بناه مارك أنطونيو للملكة كليوباترا ، بالإضافة إلى مدينة مينوتيس التى تبعد عن الساحل نحو 2كم، والتى استمرت أعمال الكشف عنها عامين تم خلالهما إزالة طبقة الرمال التى تغطى الموقع، والمدينة تمتد بمساحة 500 × 700م، وتحوى أطلالاً تمتد بمحور من الشرق للغرب تتكون من مئات الأعمدة والكتل الحجرية مختلفة الأشكال والأحجام، وكذلك تماثيل لأبى الهول ورؤوس ملكية، وتماثيل لبعض المعبودات مثل إيزيس وسيرابيس، إضافة إلى بعض الكتل الحجرية التى تحمل نقوشًا هيروغليفية يرجع بعضها للأسرة 26 وبعضها للأسرة 30 الفرعونيتين، ولعل أهمها أجزاء من ناووس يصور الأبراج والفلك فى مصر القديمة، فضلاً عن العديد من العملات الذهبية يرجع بعضها للعصر البيزنطى وبعضها للعصر الإسلامى (العهد الأموى)، بالاضافة الى العديد من المبانى الضخمة والتماثيل التى تصور الملوك بالطراز الفرعوني، ويصل حجمها إلى 4 أمتار فى الارتفاع .


موضوعات متعلقة..


الدماطى: المتاحف مؤسسات ثقافية واجتماعية واقتصادية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة