وأضاف سمير، فى تصريحات خاصة، أن تحصيل الدمغة به فساد متمثل فى إعطاء نسب تصل إلى 10% لموظفين بالاتحاد، مشيرًا إلى أن الاتحاد يحصل أكثر من 450 مليون جنيه سنويًا أى أن نسب التحصيل تصل إلى عشرات الملايين.
الدكتور خالد سمير: تضارب مصالح النقابات يمثل خطرًا على الاتحاد
وتابع: "أن من أبرز مشكلات الاتحاد هو أن مجلسه، والذى يتكون من 3 أعضاء من كل نقابة، يديرونه دون أى رقابة حقيقية لسياسته، رغم أنه صندوق تأمين خاص"، مشيرًا إلى أنه سبق وطالب بإخضاع الصندوق لرقابة الهيئة العامة للرقابة على التأمين حتى لا تتسبب قرارات من مجلس أعضاء مؤقتين فى إضرار لأموال المعاشات.
وأشار عضو مجلس نقابة الأطباء، إلى أن اتحاد المهن الطبية يعانى من فساد مالى متمثل فى حصول أعضاء المجلس على عشرات الآلاف سنويًا كبدل انتقال، قيمته تصل إلى 3 آلاف جنيه بدل انتقال داخل القاهرة عن كل جلسة لكل شركة، بالإضافة إلى وجود مشاكل فى إدارة المشروعات التى يساهم فيها الاتحاد، مؤكدًا أن مشروع العلاج يخسر، وكل الأندية تخسر عدا نادى الحكمة بدمياط، والشركات التى يساهم فيها الإتحاد إما خاسرة أو لا تحقق ربحا كمثيلاتها، ورغم ذلك لا يتدخل الاتحاد.
عضو مجلس نقابة الأطباء: فهم نقابة الصيادلة الخاطئ للدمغة الطبية ساهم فى تفاقم الأزمة
ولفت إلى أن هناك عددًا من المشكلات التى ترتبت على فهم خاطئ لأعضاء نقابة الصيادلة، خاص بالدمغة الطبية التى تحصل على الأدوية، إذ أنهم يعتقدون أنها من حق الصيادلة فقط، مما دفعهم لرفض المشاركة فى هيئة مكتب اتحاد المهن الطبية، لافتا إلى أن تضارب المصالح لعب دوره بالإضافة إلى سوء العلاقة مع نقيب الصيادلة الجديد، والذى جعل التعاون شبه مستحيل.
موضوعات متعلقة..
- آمين نقابة الأطباء: الأرباح السنوية من شركة الأدوية نحولها إلى المعاشات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة