جاء ذلك خلال حوار "اليوم السابع" مع مسئول الكهرباء بالمحافظة، حول مشروع مراقبة الشوارع بالكاميرات، وإلى نص الحوار:
•ماذا عن مشروع مراقبة شوارع الأقصر بالكاميرات؟
المشروع هو عبارة عن 156 كاميرا موزعة على شوارع المدينة بالبر الشرقى والغربى ابتداء من مطار الأقصر الدولى وحتى المناطق الأثرية بالبر الغربى، حيث يتم التركيز على الطرق الرئيسية والسياحية.
• ما الهدف من المشروع؟
•الهدف من المشروع هو تحقيق مزيد من التأمين والحماية لمزارات الأقصر السياحية، ورفع مستوى الخدمات الأمنية واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتيسير حركة المرور أيضا وخاصة للأفواج السياحية القادمة للأقصر، وتأمين المدينة بالكامل، وايضا تأمين المواطنين، ورصد اى مخالفات يقوم بها المخربون، كما ترصد المخالفات المرورية التى يرتكبها المواطنون.
•كيف تم اختيار أماكن وضع الكاميرات وماهى المعايير التى تم اختيارها على أساسها؟
تم تشكيل لجنة ضمت جميع الجهات بالمحافظة تحت إشراف محافظ الأقصر، وضمت كافة أعضاء من جهاز الأمن القومى وأقسام وزارة الداخلية من مديرية الأمن والأمن الوطنى والأمن العام والمباحث الجنائية، إضافة الى قطاعات أخرى من المحافظة مثل الكهرباء والاتصالات، واتفقوا على عدد من المعايير تم من خلالها اختيار الأماكن لوضع الكاميرات.
•كيف يتم تأمين تلك الكاميرات من السرقة؟
الكاميرات تؤمن نفسها بنفسها، حيث إن هذه الكاميرات متحركة وتستطيع أن ترصد أى محاولات للتعدى عليها وتلتقط صورا للمتعدى عليها.
•هل هناك خطر من التعدى على تلك الكاميرات أثناء انقطاع التيار الكهربائى؟
هذه الكاميرات مزودة بوحدات تخزين الكهرباء لمدة 4 ساعات، إضافة إلى أنها تعمل بنظام الليزر، والذى يؤهلها للعمل فى الظلام بنفس كفاءة العمل فى الإضاءة والنهار، ومن هذا نضمن عدم سرقة تلك الكاميرات.
•أين تقع غرف العمليات والتشغيل والتحكم والتخزين لتلك الكاميرات؟
هناك غرفتان للتشغيل والتخزين إحداهما بقاعة المؤتمرات الدولية بالكرنك، والأخرى بديوان عام المحافظة، إضافة إلى 7 غرف مشاهدة تقع على سبيل المثال، وليس الحصر بمديرية الأمن والنجدة والمخابرات العامة والمخابرات العسكرية والأمن الوطنى.
•ماذا عن مشروع مراقبة المناطق الأثرية؟
مشروع مراقبة المناطق والمعابد الأثرية، يتبع وزارة الآثار، وقد نجح محمد بدر محافظ الأقصر، فى الحصول على موافقة لربط كاميرات المناطق الأثرية والمعابد الفرعونية بشبكة كاميرات مراقبة شوارع المدينة.
•ماذا عن الخطة المستقبلية للمشروع؟
بدأنا بالفعل فى تنفيذ مقترح محافظ الأقصر محمد بدر، والخاص بزيادة عدد الكاميرات وتوزيعها بعدد من المواقع والمنشآت الخدمية، ومن ثم ربط تلك الكاميرات بجهاز "تابلت" يكون بحوزة المحافظ ليتابع سير جميع الجهات وتقديم الخدمات للمواطنين فى وقت واحد، حيث طلب على سبيل المثال بوضع كاميرات بمداخل محطة السكة الحديد للحد من بيع التذاكر بالسوق السوداء، وأيضًا المستشفيات لمتابعة معاملة الأطباء والممرضين للمرضى والتأكد من التزام الأطباء بنوباتجياتهم، وأيضا وضع كاميرات بمصنع البوتاجاز لمراقبة خروج الأسطوانات من المصنع ومنع تهريبها، ومحطات وأبراج الكهرباء للحفاظ عليها من أعمال التخريب، حيث طالب بدراسة سريعة لتأمين أبراج ومحولات الكهرباء.
•ماذا عن هذه الدراسة وهل انتهت أم لا؟
نعم انتهت تلك الدراسة وتم التوصل إلى وضع كاميرات صغيرة ذات تقنية عالية ومواصفات خاصة بها "سرينة" وتحتوى على خاصية إرسال رسائل للمسئولين فور استشعار أى أخطار.
•كيف يتم استخدام كاميرات تأمين المحولات الكهربائية؟
يتم وضع هذه الكاميرات بأبراج ومحولات الكهرباء، وتم ضبط الكاميرا لتغطى منطقة معينة، وعند قيام أى شخص باختراق هذه المنطقة تقوم الكاميرا بالتقاط عدة صور للشخص ثم تطلق "السرينة" إنذارا يزعج الشخص المعتدى، وفى ذات الوقت ترسل رسائل للمسئولين بصورة الشخص المعتدى وتنذرهم بخطورة التعدى.
•هل هناك توسع فى المشروع مستقبليا؟
هناك توجيهات من الدولة بوضع كاميرات مراقبة بجميع المصالح الحكومية والفنادق والمنشآت السياحية والبنوك، وربطها جميعا على شبكة المحافظة.
غرفة التحكم والتسجيل
غرفة التحكم
غرفة التحكم الرئيسية
احدي غرف المشاهدة
احدي كاميرات المراقبة باحد الشوارع
موضوعات متعلقة:
- مدير شرطة النقل يناقش مع رئيس المترو تركيب أجهزة كشف معادن وكاميرات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة