الصحف البريطانية: الجيش الإندونيسى يجرى اختبار عذرية للمجندات لمعرفة "سيئات السلوك"..ولافروف يهدى كيرى سلتين من الطماطم والبطاطس..رسائل الأمير تشارلز تكشف اعتراف بلير بإخفاق مروحيات بريطانية فى العراق

الجارديان: الجيش الإندونيسى يجرى اختبار عذرية للمجندات لمعرفة "سيئات السلوك"

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن منظمة هيومان رايتس ووتش دعت إندونيسيا إلى التخلى عن اختبارات العذرية التى تجريها على المجندات العسكريات، والتى وصفتها بأنها تمييزية وضار، إلا أن الجيش الإندونيسى أصر على أن هذا الإجراء ضرورى لمعرفة ما إذا كانت النساء سيئات السلوك.



وقالت رايتس ووتش فى تقرير لها اليوم إن الفحوص التى من الشائع إجرائها عبر ما يسمى "اختبار الإصبعين" من قبل أطباء لمعرفة ما إذا كان غشاء البكارة سليما، هى شكل من أشكال العنف على أساس الجنس، وغير علمى.

ودافع الجيش الإندونيسى عن هذا الإجراء، وقال إنه جزء من متطلبات فحوص الصحة للمجندات الجدد المحتملات، وسيستمر إجراء هذا الاختبار. وقال متحدث باسم الجيش الإندونيسى للجارديان "إننا فى حاجة إلى اختبار عقلية المتقدمات، فلو لم تكن عذارى، ولو كن سيئات السلوك، فهذا يعنى أن عقليتهن ليست جيدة".

وأضاف أن الاختبار يتم إجرائه منذ فترة طويلة، ويمكن أن يحدد ما إذا كانت السيدات فقدن عذريتهن عرضيا، أم عن طريق نشاط جنسى. ومن تفشل فى اجتياز هذا الاختبار، تصبح غير مؤهلة للانضمام إلى الجيش.

وتابع المتحدث قائلا: "سنواصل إجراء الاختبار، لأنه كى يصبح المرء عسكريا، فإن أهم شىء هو عقليته وطريقة تفكيره، بينما تكون المتطلبات الجسدية والفكرية فى مرتبة ثانوية".

الديلى تليجراف : لافروف يهدى كيرى سلتين من الطماطم والبطاطس

ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أهدى نظيره الأمريكى جون كيرى، سلتين من الطماطم والبطاطس، خلال زيارة الأخير لمنتجع سوتشى، الثلاثاء.



وتقول الصحيفة، الأربعاء، أنه وسط تزايد فتور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، فإن أدنى إشارة على الدفء ستكون ملفتة للانتباه، حتى لو كانت هدية من خضراوات الربيع. مشيرة إلى أن وزير الخارجية الروسى قدم لنظيره الأمريكى سلتين من البطاطس والطماطم خلال لقائهما فى المنتجع الروسى الذى يقع على البحر الأسود.

وتضيف أن الهدية غير التقليدية ربما تشير إلى تحسن فى المزاج وسط محادثات شائكة بين البلدين حول العنف فى أوكرانيا وسوريا واليمن، ومع ذلك تتساءل الصحيفة البريطانية: لماذا البطاطس؟". لكن ربما تكون الهدية ردا على مثيلتها، عندما أهدى كيرى نظيره الروسى، فى يناير 2014، سلتين كبيرتين من بطاطس ولاية إيداهو، خلال لقائهما فى باريس لبحث الأزمة السورية.

وقال جون كيرى وقتها إنه كان فى إجازة فى ولاية إيداهو، عندما أجرى اتصالا هاتفيا بسرجى لافروف، وقد طلب منه الأخير بعضا من البطاطس المعروفة بحجمها الكبير. وأضاف عقب قمة باريس: "لقد أبلغنى أنه لن يتناول الفودكا، بل سيذهب لتناول بعض من هذه البطاطس".

وأكد كيرى أن الهدية ليست تعبيرية ولا تشير لشىء، مضيفا "لقد طلبها السيد لافروف لأنه يعرف جودتها، لذا أعتقدت أنها ستكون مفاجأة إذا أحضرت له البعض بالفعل خلال لقائنا فى قمة باريس". وتقول الصحيفة أنه على ما يبدو أن وزير الخارجية الروسى أراد رد الجميل.

والمثير أن بعد لقائهما فى فرنسا، أقر السيد لافروف أنه أرسل الهدية إلى المزارعين فى منطقة كراسنودار، حيث تقع سوتشى، لفحص محصول إيداهو المعروف بجودته. وبحسب ماريا زاخاروفا، المسئولة الروسية التى قامت بنشر صور هدية لافروف لكيرى، الثلاثاء، فإن البطاطس التى تم إهدائها لوزير الخارجية الأمريكى من كراسنودار".

رسائل الأمير تشارلز تكشف اعتراف بلير بإخفاق مروحيات بريطانية فى العراق

قالت الصحيفة إن رسائل ولى العهد البريطانى، الأمير تشارلز، إلى عدد من الوزارات والتى تم نشرها، الأربعاء، تكشف اعتراف رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، تونى بلير، بإخفاق مروحيات بريطانية فى العراق بعد إنذاره من قبل أمير ويلز أن القوات البريطانية فى خطر بسبب فقر الموارد الضرورية.

الكشف جاء فى سلسلة خطابات أمير ويلز لوزراء الحكومة البريطانية والتى تظهر دفاعه عن القوات المسلحة والمزارعين والوجبات الصحية فى المدرسة والطب البديل. واعتبر كبار النواب عن حزب المحافظين، الذى يرأس الحكومة الحالية، أن الخطابات، التى تم كشفها بعد 10 سنوات من معركة قانونية، تظهر أن الملك القادم هو رجل ذو التزام عميق ومتحمس لمصالح بلده وشعبه.

وأشاد كلا من رؤساء الدفاع وعائلات الجنود، الذين قتلوا فى العراق، بالتدخل المباشر من الأمير تشارلز بشأن إخفاق مروحيات الجيش، قائلين "أنها مناسبة تماما". وقال دومينيك جريف، النائب العام السابق الذى حاول عرقلة الإفراج عن سلسلة الخطابات، للتليجراف: "لا يوجد شىء غير لائق عن المراسلات، بل هو العكس تماما. فإنها تصب فى المصلحة العامة التى ينبغى على الأمير مناقشتها مع الوزراء، هذه هى الملكية الدستورية".