هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، عمومَ الشَّعب المصرى العظيم، وقيادتَه الحكيمة، والأمةَ العربيَّة والإسلاميَّة، بمناسبة ذكرى معجزة الإسراء والمعراج، التى أكرم الله بها نبيَّه محمَّدًا (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) وأعلى بها شأنه، ليعلمَ الخلقُ جميعًا أنَّ المحنَ تعقبُها المنح، وأنَّ بعد العُسر يكونُ اليُسر، وأنَّ كافَّةَ الأنبياءِ تجمعُهم رابطة الدِّين الواحِد".
وأكد الإمام الأكبر فى بيان له أنَّ هذه الذكرى المباركةَ فيها دَلالةٌ عظيمةٌ على أهمية المسجِد الأقْصى بالنسبة للمسلمين، الذى أصبح مسرَى نبيِّهم (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) ومِعراجه إلى السماوات العُلا، وفيها تذكيرٌ للأمَّةِ الإسلاميَّة بمسئوليتِها نحوَ المسجد الأقْصى المبارك.
وأوضح أنَّ الإسراءَ والمعراج كان بدايةَ مرحلةٍ جديدة، وهى مرحلةُ الهِجرة، والانطلاق لبناء الدَّولة على أُسُسٍ سليمةٍ، وقويةٍ، ومتماسكةٍ، فجعل الله هذا الاختبارَ والتمحيص، ليخلِّص الأمة من ضعاف النفوس المتردِّدين، ويثبِّت المؤمنين الأقوياء الخُلَّص.
وطالب الإمام الأكبر المصريِّين جميعًا فى هذه الذكرى ببذلِ الجهد والعرق، والإخلاص فى العمل، والتَّوحُّد والتَّكاتف مع قيادة مصرَ الراشدة حتى تنعمَ مصرَ بمزيدٍ من التَّقدُّم والرَّخاء والأمن والاستقرار، داعيًا- العلى القديرَ - أنْ يحفظ مصرَ من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، إنَّه على ما يشاء قدير.
شيخ الأزهر يُهنِّئ المصريين والأمة العربيَّة والإسلاميَّة بذكرى الإسراء والمعراج
الأربعاء، 13 مايو 2015 11:14 م
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة