وأوضح بيان لمشيخة الأزهر اليوم، أن الاتفاق تضمن نزع جميع الأسلحة من كل الأطراف وجمعها فى ست مناطق بأفريقيا الوسطى ثم دمج من يصلح من الميليشات فى الجيش الوطنى طبقًا لضوابط معينة وبناء جميع دور العبادة من مساجد وكنائس، حيث يذكر أن عدد المساجد التى هدمت فى المعارك تقدر بأكثر من 95 مسجدا تقام فيه الجمعة فضلًا عن مساجد أهلية كثيرة، وعدد الكناس التى هدمت قاربت 63 كنيسة.
كما أكد الاتفاق سيادة العدل الكامل فى جميع أنحاء إفريقيا الوسطى، وضمان تطبيق القانون على الناس كافة دون تفرقة أو تمييز وتقرير حق المواطنة باعتبار المسلم مواطنا له كامل الحقوق وعليه جميع الواجبات "وليس أجنبيًا كما كان يعانى من قبل هذه المصالحة"، مع إعادة النظر فى الاتفاقيات الدولية التى عقدت مع إفريقيا الوسطى.
وأقر الاتفاق حق المسلمين فى إجازاتهم الرسمية فى الأعياد السنوية، حيث يذكر أن المسلمين كانوا يعملون جبرًا حتى فى أعيادهم السنوية "عيد الفطر وعيد الأضحى"، ومحاكمة كل من أجرم فى حق الإنسانية مع تقرير ضمانات المحاكمة العادلة وتفعيل دور المجتمع المدنى على نحو يكفل حفظ الإنسانية ويصون الأموال والأعراض وتعويض الناس عما أصابهم من ضرر جراء الأزمة الراهنة سواء أكانوا مسيحيين أم مسلمين، وعدم تدخل السلطة السياسية فى أى شأن من الشئون الدينية أو القضاء وتنمية الموارد البشرية واستغلال الثروات الطبيعة وتكوين جيش قوى يكون ولاؤه للوطن دون غيره ونشر ثقافة السلام بين أبناء إفريقيا الوسطى.
موضوعات متعلقة
وفد الأزهر بأفريقيا الوسطى يواصل مشاركته فى اجتماعات "لجنة العدل والمصالحة"
عدد الردود 0
بواسطة:
ربنا يكسفكم
شوف الحرب الاهلية اللي في مصر الأول ياشيخ
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد الاسمر
الازهر منارة الاسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
سحر
وماذا عن الحرب التي في مصر الوسطى ؟