كانت وردت معلومات للواء أمجد شافعى مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، تفيد تلقى بعض التجار المصريين العديد من التحويلات المالية من أشخاص مختلفين داخل وخارج البلاد دون وضوح طبيعة العلاقة بينهم.
على الفور تم وضع خطة بحث برئاسة العميد طارق مرزوق – مدير إدارة غسل الأموال، والعميد محسن عبد القادر – مدير فرع الإدارة بغرب الدلتا، والتى أسفرت جهودها عن أن وراء تلك الوقائع كل من "أحمد. أ " وشهرته ( حميدة) ليبى الجنسية صاحب مكتب سفريات ليبية، و" محمود. ع " دبلوم صنايع مدير مكتب السفريات.
ويتولى المتهم الأول تجميع مدخرات المصريين العاملين بدولة ليبيا وإرسالها للثانى، الذى يتولى استبدالها بالعملة المحلية بأسعار السوق السوداء وإرسالها لذوى العاملين المصريين بالمحافظات المختلفة بموجب حوالات بنكية وهو ما يعد عملًا من أعمال البنوك بالمخالفة للقانون.
تم تقنين الإجراءات القانونية، حيث تم حصر حجم نشاط المتهمان خلال الأعوام الأربعة الأخيرة الذى بلغ بلغت قرابة90 مليون جنية كما أمكن الحصول على المستندات المؤيدة لصحة الواقعة.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وجارٍ العرض على نيابة الشئون المالية والتجارية لإعمال شئونها واتخاذ الإجراءات القانونية.
أخبار متعلقة:
- الأموال العامة تستعين بالرقابة الإدارية للتحقيق فى مخالفات الأولمبية
عدد الردود 0
بواسطة:
Aa
السبب معروف
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو مصطفي
وماذا يفعلون
عدد الردود 0
بواسطة:
جناب الباشاالملك سلىمان حسىن اسماعىل 1971
اتجهات عداىة
عدد الردود 0
بواسطة:
المشوادى
حد يدلنى على الاموال العامة