قالت الأمم المتحدة اليوم الاثنين أن تجدد القتال فى جنوب السودان تسبب فى ترك أكثر من 300 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إغاثية طارئة مثل الغذاء والخدمات الطبية.
وأجبر القتال وكالات الأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمات إغاثة أخرى على سحب موظفيها من ولاية الوحدة الغنية بالنفط فى شمال البلاد.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة توبى لانزر أن تجدد أعمال العنف فى ولاية الوحدة جاء فى الوقت الذى نضبت فيه مخزونات المواد الغذائية، وفى ذروة موسم الزراعة التقليدية، الذى يقوم فيه المزارعون بزراعة محاصيلهم.
من جانبها، قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى ومفوض الاتحاد للشؤون الإنسانية كريستوس ستيليانيدس أن القتال أجبر الآلاف من المدنيين على الفرار من منازلهم، ووصفا الوضع بأنه "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية فى السنوات الأخيرة."
ويعصف العنف بدولة جنوب السودان منذ ديسمبر عام 2013، عندما تحول الصراع على السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار إلى صراع عنيف.
ولم تنجح اتفاقات وقف إطلاق النار المتعاقبة فى وقف القتال الذى أودى بحياة عشرات الآلاف وتشريد ما يقرب من 2 مليون شخص.
تجدد القتال فى جنوب السودان و300 ألف شخص فى حاجة إلى مساعدات عاجلة
الإثنين، 11 مايو 2015 08:43 م
جيش جنوب السودان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة