نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تحذير خبراء الجيولوجيا من حدوث مزيد من الزلازل المدمرة فى المستقبل، رغم فادحة أثر الزلزال الذى ضرب نيبال يوم السبت الماضى. وقالت المجلة إن القصة المرعبة التى لم تُروى خلف الزلزال الذى دمر نيبال بدأ بشىء بدا حميدا تماما وهو انحسار وتدفق مياه الأمطار فى دلتا الأنهار الكبيرة فى الهند وبنجلاديش، والضغط على الصفائح التى تشكل سطح الأرض.
ومؤخرًا وجد عدد متزايد من العلماء أن العامل السببى يعد دليلا آخر على أن التغير المناخى يمكن أن يؤثر على البنية الأساسية للأرض. وبسبب هذا الفهم فإن سلسلة من الظاهرة الجيولوجية الشديدة مثل الزلازل والبراكين والتسونامى يتنبأ بها مجموعة من علماء الجيولوجيا والجيوفزياء البارزين من بينهم بل ماكجواير أستاذ الجيوفزياء والمخاطر المناخية بكلية لندن. ويقول ماجواير إن التغير المناخى ربما يلعب دورا هاما فى إحداث عيوب محددة فى مناطق معينة حيث يمكن أن تؤدى إلى مقتل أعداد كبيرة من الناس. ويشك بعض زملائه فى أن تلك العملية قد بدأت بالفعل.
وشبهت المجلة الأمر بأنه يبدو أشبه بما جاء بفيلم هوليود الشهير 2012، الذى صور انهيار القشرة الأرضية بعد تسخين سريع فى لب الأرض. وقد أظهرت أدلة منذ نهاية آخر العصور الجليدية أن الكوكب عبارة عن شبكة من العيوب الجيولوجية، فالتشققات فى القشرة الأرضية مثل تلك الموجودة على طول الهيمالايا حساسة للغاية لتغييرات صغيرة يحدثها التغيير المناخى. والبركان الحساس أو الصدع الزلزالى لا يقل تدميرا.
علماء جيولوجيا يحذرون: التغير المناخى سيسبب مزيدًا من الزلازل المدمرة
الخميس، 30 أبريل 2015 03:52 م
زلزال نيبال
كتبت ريم عبد الحميد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة