"صحة الشرقية": طلبنا تخصيص أماكن لـ6 محارق حديثة والبيئة رفضت

أكد الدكتور عصام عامر، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن مستشفى الحسينية المركزى كانت تمتلك محرقة على أحدث النظم الحديثة، إلا أن المحافظ السابق الدكتور سعيد عبد العزيز قرر إغلاقها بسبب التمدد العمرانى الذى حدث خلال السنوات الماضية من بناء منازل مخالفة من قبل الأهالى، ووقوع المحرقة وسط الكتلة السكانية، واضطررنا العام الماضى لإغلاقها حفاظًا على الأهالى، بالرغم من أنهم هم المخالفون، لافتًا إلى أن المحرقة أنشئت خارج الكتلة السكانية وطبقًا لشروط الضوابط الصحية وتخدم عددًا من المستشفيات المجاورة بالمنطقة .

جاء ذلك ردًا على تحقيق نشره "اليوم السابع" حول رصد مخلفات وقمامة يتم حرقها خلف سور المستشفى وعلى إثره قرر الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، إيقاف مدير المستشفى عن العمل 3 شهور لحين انتهاء تحقيق النيابة فى هذه الواقعة .

وأضاف عامر أن أزمة حريق مخلفات خلال وجود المحافظ مدبرة لإحراج مدير المستشفى، خاصة أن عملية نقل النفايات الطبية تتم وفقًا لمنظومة متكاملة، يقوم العامل المكلف بجمعها وتغليفها وتسليمها للسيارة المخلفات بوزن مثبت بالدفاتر الرسمية منعًا لأى تلاعب تلك المخلفات الخطرة .

وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم تخصيص 5 أفدنة بمنطقة الخطارة لإقامة 6 محارق حديثة، إلا أن البيئة رفضت إصدار تصريح إلا لمحرقة واحدة بسبب أن الكتلة السكانية تبعد أقل من 750 مترًا، مناشدًا الجهات المسئولة بضرورة توفير أماكن بديلة لإقامة المحارق الخمسة لحاجة المدير لها، لكونها هى الجهة المسئولة عن التخلص من النفايات سواء من المستشفيات العامة أو الجامعية أو الخاصة، لإحباط أى طريق لتسريب النفايات والاتجار بالعبوات الطبية البلاستيكية .

وعن أعمال تطوير مستشفى الحسينية، قال وكيل الوزارة إنه يولى المستشفى كل اهتمامه، فخلال أيام سيتم تشغيل العناية المركزة، بعد أن تم التعاقد مع أساتذة من جامعة قناة السويس لتشغيلها وتدريب الأطباء بها وكذلك تشغيل 3 حضانات تنفس صناعى من عدد 16 حضانة أطفال مبتسرين خلال أسبوعين بعد تدريب الأطباء عليها، وأيضًا سيتم تطوير الدور الثانى بالمبنى القديم وتخصيصه للغسيل الكلوى لوجود 108 مرضى يقومون بالغسيل الكلوى وعدد الماكينات 32 ماكينة فقط بالمستشفى وأكد على عمل الأجهزة التى تم شراؤها حديثًا بقسم الاستقبال مثل (جهاز الصدمات – رسم القلب) بحالة جيدة.