موجة من النزوح الجماعة من عاصمة نيبال عقب الزلزال
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ظروف المعيشة البائسة والمخاوف من انتشار المرض وانهيار القانون والنظام فى أعقاب الزلزال الذى ضرب نيبال يوم السبت الماضى قد أثارت موجة من النزوح الجماعى من العاصمة كاتماندو.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 100 ألف شخص قد تركوا كاتماندو بالفعل، ويقدر المسئولون أن العدد قد يصل إلى 300 ألف، أى أكثر من عشر سكان المدينة.
وأوضحت الجارديان أن النيباليين فى العاصمة اشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب واستولوا على إمدادات المياه مع اشتعال الغضب بعدما فشلت الحافلات التى وعدت بها الحكومة فى التواجد. وعند أحد نقاط التفتيش على الطريق السريع الرئيسى خارج كاتموندو، قال مسئولون إن أكثر من 300 حافة مكتظة قد عبرت منذ الخامسة فجر الثلاثاء، وهو عشر أضعاف تقريبا العدد المعتاد. وأغلبهم كان متجها إلى أماكن بعيدة، حيث أن أغلب سكان المدينة جاءوا بالأساس منها.
واصطف آلاف الناس أمام مبنى الجمعية الدستورية فى العاصمة يبحثون عن تذاكر للحافلات التى قد تنقلهم إلى بلدانهم الأصلية خارج كاتماندو. وخوفا من انتشار الأوبئة وتوابع الزلزال، قيل لهم إن الحكومة ستوفر لهم الحافلات المجانية لمناطق المختلفة فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة