الاتحاد الاوروبى يتحمل مسئولية خاصة بمواجهة أزمة المهاجرين فى المتوسط

اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبى فديريكا موغيرينى الاربعاء أن الاتحاد الاوروبى يتحمل "مسئولية خاصة" لمواجهة تدفق المهاجرين الذى يحاولون عبور المتوسط باتجاه اوروبا ما ادى إلى مقتل المئات منهم.

وقالت موغيرينى خلال لقاء مع وزير الخارجية الاميركى جون كيرى فى واشنطن "اننا كاوروبيين نتحمل مسؤولية خاصة لمحاولة منع وقوع هذه المآسى ولمواجهة هذه الازمة".

ولقى اكثر من 1750 مهاجرا مصرعهم خلال محاولاتهم عبور المتوسط باتجاه اوروبا منذ مطلع العام الحالى، اى اكثر بثلاثين مرة من عدد الضحايا خلال الفترة نفسها من العام الماضى.

وتابعت موغيرينى، أن بامكان الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة والاتحاد الافريقى العمل معا "لانقاذ حياة اناس فى حالة يأس يسعون نحو مستقبل افضل، وأيضا لمكافحة اعمال التهريب ومنع الذين يسهلون عبور المتوسط لهؤلاء الاشخاص".

وكانت موغيرينى استقلت سفينة حربية ايطالية مع الامين العام للامم المتحدة بان كى مون ورئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزى الاثنين، جالت قبالة الشواطىء الايطالية فى بادرة "تضامن" مع المهاجرين، بعد اسبوع على غرق سفينة كانت تقل مئات الاشخاص يمكن أن يكون نحو 700 منهم قد قضوا غرقا.

والمشكلة الاساسية التى تواجه الاوروبيين هى الفوضى المستشرية فى ليبيا التى ينطلق منها مهربو المهاجرين. وتستعد بريطانيا وفرنسا لتقديم طلب إلى مجلس الامن لاصدار قرار يتيح التدخل فى المياه الليبية لضرب المهربين قبل قيامهم بنقل المهاجرين.

من جهته قال كيرى "نعمل معا بشأن ليبيا".

ولا يزال مئات المهاجرين يتدفقون بشكل شبه يومى باتجاه الشواطىء الجنوبية لاوروبا سعيا للهجرة وغالبيتهم من الافارقة والسوريين.