أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد المهدى لـ"خالد صلاح": النخبة لم تمارس إلا الإقصاء والعنصرية بالدولة

الإثنين، 27 أبريل 2015 10:42 م
محمد المهدى لـ"خالد صلاح": النخبة لم تمارس إلا الإقصاء والعنصرية بالدولة الدكتور محمد المهدى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن الشعب المصرى يحمل تركيبة فرعونية بها قدر شديد من التسلط والاستبدادية ورؤية الذات المتضخمة، وعندما نرجع للتاريخ نجد أن كهنة آمون محو كل شىء عن تاريخ "إخناتون"، ولذلك نستطيع أن نقول إن ثقافة الشطب لدى المصريين كبيرة.

وأكد محمد المهدى، أن النخبة داخل الدولة خلال الفترة السابقة لم تمارس إلا الإقصاء والنبذ والعنصرية والمطالبة بتطهير العرق للفئات المختلفة، ولابد على وسائل الإعلام أن تعطى نموذجًا للحوار الراقى والمتوازن ولم يستبعد أى شىء من النسيج المجتمعى، لاسيما أن احترام التعددية شىء جيد جدا داخل الدولة ويجب تطبيقه والاعتراف بهذه الفكرة داخل المجتمع فى الفترة المقبلة.

وأضاف المهدى خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أن ثورة 25 يناير عندما أتت كانت سارت فى عدة مراحل، أولها "الطفولية" والتى كان بها الحلم والبراءة عند قيامها، ثم أتت مرحلة "المراهقة" والتى ما زلنا نعايشها حاليا والتى تعد المرحلة الانتقالية، ولكن لم نتوصل إلى الآن إلى المرحلة الأخيرة وهى "رشد الثورة".

وأوضح أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، أن وسائل الإعلام تعد أهم الوسائل المؤثرة فى سلوك الناس داخل الدولة، وأعطى نموذجا للقدرة الاستبدادية الخطرة للمواطنين، حيث ظهرت فى الإعلام المصرى ظاهرة خطيرة لم تظهر فى وسائل الإعلام الأخرى تتمثل فى احتكار الكاميرا ولذلك نستطيع أن نسميه بـ"الإعلام النجم"، الذى يعتمد على الاعتماد على عدم وجود ضيوف أو عندما يستضيف أحد يوجهه على ماذا يقول.


موضوعات متعلقة


- بالفيديو..خالد صلاح بـ"آخر النهار": لغة الحوار بالإعلام تدنت ويجب تقديم أفكار بدلاً من الشتائم..النخبة تتصارع على"اللاكعكة" وتحتاج لإعادة تأهيل..ولا تستطيع التواصل فى ظل عدم وجود حوار يحقق الديمقراطية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة