بيان لـ"CBC": بيع الشبكة لمستثمر كويتى شائعة سخيفة ومازالت مملوكة للأمين

أصدرت إدارة قنوات الـCBC، بيانًا صحفيًا منذ قليل، تنفى فيه الشائعات التى ترددت كثيرًا خلال اليومين الماضيين، عن بيع القناة لأحد المستثمرين الكويتيين، وجاء نص البيان كالتالى.

"تداولت بعض المواقع الإلكترونية والصحف فى الأيام الأخيرة معلومات غير صحيحة جملة وتفصيلاً تسىء إلى مركز cbc فى الوسط الإعلامى وتشوه سمعتها.

وفى هذا الإطار نؤكد أنه لا صحة إطلاقًا لما تم تداوله من أن مالك قنوات cbc المهندس محمد الأمين باع أو تفاوض على بيع أسهمه فى القنوات لمستثمر كويتى، فالمهندس الأمين هو مؤسس هذه القنوات وليس مجرد مستثمر وهو المالك للنسبة الأكبر من أسهمها بخلاف ما ورد من أرقام كاذبة فى المعلومات التى تم تداولها.

وإضافة إلى ذلك تعتبر cbc أن ما نشر حول عدم قدرتها على سداد أجور الإعلاميين والعاملين بها هو تشويه متعمد حيث إنها منذ انطلقت عام 2011 وحتى الآن تسدد أجور العاملين بها بانتظام ودون أى تعثر أو تأخير ولا نبالغ إذا قلنا أنها أكثر القنوات المصرية التزامًا وحرصًا فى ذلك.

ولأن ما بنى على باطل فهو باطل فبالتالى فإن كل ما ورد حول رغبة أو حتى تفكير أى من إعلاميى القنوات فى الرحيل هو محض تلفيق وكذب، بل ويتناقض تمامًا مع الواقع الذى يؤكد أن انتماء إعلاميى cbc للقنوات يدعو للفخر والاعتزاز بمن فيهم حتى الذين رحلوا إلى قنوات آخرى فى فترات سابقة ومازالوا يحتفظون بمكانتهم وعلاقتهم المحترمة مع cbc.

أما ما نشر حول المهندس وليد العيسوى رئيس مجلس الإدارة من أنه يحاول فرض سيطرته على الشبكة وأن له علاقة بوكالة إعلانية منافسة يعمل لصالحها، فهى معلومات هزلية وجاهلة ومغرضة لا تستحق عناء الرد عليها حيث إنها تفتقد إلى أى منطق أو عقل أو حتى قاعدة تنافسية، خاصة أن المنسوب إليه هذه المعلومات يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة المسئول الأول عن وضع القنوات فى أعلى نقطة تنافسية فضلاً عن أنه لا يحتاج – بحكم منصبه – إلى فرض سيطرة من أى نوع على مستوى اتخاذ القرار .

ومجموعة قنوات cbc إذ تناشد الزملاء الصحفيين والإعلاميين عدم الالتفات إلى هذا النوع من المعلومات المكذوبة وتعيد تأكيد ما ألتزمت به دائمًا من التواصل المباشر مع الزملاء الصحفيين تدقيقًا وتوضيحًا لأى معلومة فإنها تؤكد أنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يتعمد الإساءة لمركزها أو تشويه سمعتها".