أكرم القصاص - علا الشافعي

المجلس الوطنى الفلسطينى يدعو لجلسة طارئة لمعالجة أزمة اليرموك

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 04:11 م
المجلس الوطنى الفلسطينى يدعو لجلسة طارئة لمعالجة أزمة اليرموك المجلس الوطنى الفلسطينى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا المجلس الوطنى الفلسطينى، الذى يتخذ من عمان مقرا له، اليوم الثلاثاء "المركزى الفلسطينى" لعقد جلسة طارئة لبحث أزمة مخيم اليرموك فى سوريا واتخاذ القرار المناسب بشأنها..لافتا فى هذا الإطار إلى وجود تخبط فى التصريحات من قبل أكثر من طرف فلسطينى حول سبل التعامل مع هذه القضية.

وكان تنظيم داعش الإرهابى قد اقتحم مخيم اليرموك فى الأول من أبريل الجارى، وسيطر على أجزاء كبيرة منه بعد اشتباكات مع مسلحى جماعة (أكناف بيت المقدس) المناهضة للرئيس السورى.

وقال رئيس المجلس الدكتور سليم الزعنون (أبو الأديب) اليوم "إن هذه الدعوة جاءت فى ظل عدم تجاوب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مع الدعوتين السابقتين للوطنى من أجل الاجتماع واتخاذ قرار فلسطينى موحد بما يخص أزمة مخيم اليرموك"..لافتا إلى أن عصابة (داعش) الإرهابية ترتكب فى المخيم مجازر وجرائم قتل واغتصاب وتجويع واتخاذ ما تبقى من أبنائه رهائن بين يديه.

وتابع "إننى أجد نفسى مضطرا إلى دعوة المركزى الفلسطينى لعقد جلسة طارئة لبحث أزمة مخيم اليرموك واتخاذ القرار المناسب بشأنها وذلك وفقا للمادة رقم 8 من اللائحة الداخلية للمجلس".

وطالب بسرعة عقد الإطار القيادى لمنظمة التحرير الذى يضم كل الفصائل والقوى الفلسطينى بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامى؛ لمناقشة التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية وسبل مواجهتها..مؤكدا على أهمية طلب الرئيس محمود عباس بخصوص الذهاب إلى التحكيم الدولى إذا ما استمرت إسرائيل فى حجز الأموال الفلسطينية والتصرف ببعضها دون وجه حق.

وأعاد الزعنون التأكيد على أن لا دولة فلسطينية فى غزة ولا يمكن قيام دولة بدون غزة. . مجددا رفضه للدولة ذات الحدود المؤقتة التى تتحدث عن حكم ذاتى ردا على المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى فصل القطاع عن الضفة الغربية. . منوها بجهود القيادة الفلسطينية فى التصدى لتلك المخططات الإسرائيلية.

يشار إلى أن رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى كان قد أعلن أمس الأول الأحد عن فتح باب التبرعات المادية لصالح أهالى المخيم، قائلا "إن اليرموك لا يريد كلاما فقط بل يريد دعما سياسيا وماديا أيضا".

ووفقا لمنظمات حقوقية، فإن المخيم- الذى تحاصره قوات النظام السورى- كان يضم نصف مليون سورى وفلسطينى قبل اندلاع الصراع فى سوريا فى منتصف مارس عام 2011 إلا أنه جراء نزوح معظم سكانه لم يتبق منهم إلا نحو 20 ألفا حاليا يعيشون فى ظل ظروف إنسانية قاسية وبالغة السوء.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة