تنظيم داعش يسيطرعلى معظم مخيم اليرموك جنوب دمشق(تحديث)

الأربعاء، 01 أبريل 2015 01:57 م
تنظيم داعش يسيطرعلى معظم مخيم اليرموك جنوب دمشق(تحديث) تنظيم داعش
دمشق (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطر مقاتلو تنظيم داعش على معظم مخيم اليرموك للاجئين الفسطينيين الواقع جنوب دمشق بعد اقتحامه صباح اليوم الاربعاء، وفق ما اعلن مصدر فلسطيني.

وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا انور عبد الهادي لوكالة فرانس برس "اقتحم مقاتلو داعش صباح اليوم مخيم اليرموك واستولوا على غالبيته" مشيرا الى ان "القتال لا يزال مستمرا بين عناصر التنظيم والمسلحين داخله".

(إضافة)...



من ناحية أخرى انتشر وباء اللشمانيا الجلدى المسبب للموت فى بعض الأحيان فى ‏مدينة "الرقة" السورية، التى تعتبر عاصمة لتنظيم داعش الإرهابي، طبقا لصحيفة "الديلى ‏اكسبريس" البريطانية، التى أشارت إلى أن المرض أصاب عددا من عناصر التنظيم.‏

وأوضحت الصحيفة أن الجهود المبذولة لعلاج المرض ووقف انتشاره فى المدينة، أعاقتها ‏الإجراءات التى اتخذها التنظيم من اغلاق مكاتب صحية، ومصادرة المعدات، والقاء القبض ‏على الأطباء الذين يساعدون فى علاج الوباء، الذى قد يكون مميتا.‏

واكتشفت أول حالة اصابة بهذا المرض، الذى تسببه طفيليات، فى سبتمبر عام 2013.. وبحلول ‏منتصف عام 2014، أصيب 500 شخص بهذا المرض، طبقا لاحصائية أعلن عنها فريق ‏‏"الرقة تذبح بصمت"، مشيرة إلى أن هذا العدد تقريبى فقط، وأنهم لم يتمكنوا من إحصاء أعداد ‏جميع المصابين بسبب صعوبة التحرك والعمل فى ظل سيطرة تنظيم "داعش" على مناطق ‏واسعة فى الرقة.‏

وسجلت المنطقة الشمالية من المحافظة أكبر عدد من الإصابات حيث وصل إلى ألفين ‏وستمائة شخص، وفى المنطقة الغربية أحصى الفريق إصابة ما يقارب مائة وعشرون ‏شخصا، أما فى المنطقة الشرقية فقد وصل عددهم إلى ستين شخصا.‏

يأتى هذا بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحى فى سوريا انهار تماما، وهذا ‏يعنى أن المرض ينتشر بسرعة فى البلاد، التى تعانى من أعمال عنف وإرهاب غير مسبوقة.‏

يذكر أن مرض "اللشمانيا" ينتقل إلى جلد الإنسان عن طريق لدغة ذبابة الرمل، قبل أن يهاجم ‏طفيل "اللشمانيا" الخلايا البلعمية فى الإنسان ويتكاثر داخلها، وعادة ما تترك آثارا وندوبا مكانها ‏عند الشفاء منها.‏











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة