وزير الثقافة: الأزهر لا يملك سلطة منع الأعمال الفنية
متابعة محمد شعلان
قال عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة الجديد، لابد أن يعى أى وزير مكانة الأزهر الشريف فى المجتمع المصرى والعالم الإسلامى ككل ودوره المحورى فى تاريخ مصر، مؤكدًا أن الأزهر مؤسسة لديها إبداعها ووزارة الثقافة لها دورها ومبدعوها ومفكروها، موضحا أن الأزهر يملك سلطة منع الأعمال الفنية.
وأكد وزير الثقافة فى حواره ببرنامج "الحياة اليوم" مع لبنى عسل، على الحياة، أمس الأحد، على ضرورة تكريس وزيادة التعاون بين الأزهر مع الثقافة، قائلاً: "لابد أن يكون الأزهر والثقافة قوتان مضافتان إلى الدولة المصرية وليس جزءا من أضعاف الدولة"، منوهًا إلى أن الوفاق بين المؤسستين فى المرحلة الحالية من الضرورة ولا يختلف عليه أحد.
وردًا على سؤال متعلق بأنه فى حال عرض فيلم وموافقة وزارة الثقافة عليه فى حين رفض الأزهر لذلك وأنه لا يجوز، حول إشكالية الجهة التى تسمح وتمنع عرض ذلك، أفصح قائلا "الأزهر لا يبدى رأيا إلا إذا طلب منه وليس لديه سلطة للمنع وليس لديه قوة للمنع، وإحنا فى دولة مؤسسات ودولة يحكمنا عقد اجتماعى ممثل فيما يحكمنا بالدستور ولدينا مجموعة من القوانين".
وتابع: والدستور واضح والقوانين التى نعمل بها هى التى تحكمنا، وهناك لجان على سبيل المثال الرقابة على المصنفات الفنية لديها كوادرها وقوانينها ولوائحها التى من خلالها تعمل وإذا قررت عرض عمل فيعرض، ومن يعترض فيلجأ للقوانين ليحصل على ما يخالف الكلام".
وزير الثقافة: الإخوان أرادوا السيطرة على دار الكتب والوثائق القومية
قال الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة الجديد، إن جماعة الإخوان كانت تهدف إلى السيطرة على دار الكتب والوثائق القومية، خاصة أن تلك الدار فيها كنوز تكون مطمع لأى دولة وأى شخص يطمع فيها.
وكشف وزير الثقافة، فى حواره على فضائية الحياة ببرنامج "الحياة اليوم" مع لنبى عسل، مساء الأحد، أن جماعة الإخوان لهم من الأوراق والملفات والكتب الكثير ضدهم فى دار الكتب والوثائق القومية، فضلاً عن المخطوطات التى تحاربهم.
وأسرد "النبوى"، قائلاً: "لا شك أنهم كانوا يريدون أن يسيطروا على دار الكتب والوثائق لما فيها من كنوز ولهم من الأوراق والملفات والمخطوطات الكثير".
وعن موقف الوزارة من الكتب التى تحرض على الإرهاب وعرضها بمعرض الكتاب، أوضح وزير الثقافة أن الوزارة لا توجد لها من الصلاحية أن تمنع كتبا نشرتها دار نشر فى جمهورية مصر العربية.
أديب ساخرًا: لو قطر حضرت المؤتمر الاقتصادى سنضمن عدم وقوع إرهاب
متابعة إبراهيم حسان
انتقد الإعلامى عمرو أديب، هجوم الدولة القطرية على المؤتمر الاقتصادى المصرى بشرم الشيخ فى وقت تريد قطر الاستثمار فى مصر الفترة المقبلة، مضيفًا "إذا كانت قطر كرهانا قوى كدة جايين ليه؟، وإحنا مش عاوزينكم ويا نحلة لا تقرصينى ولا عاوز منك عسل!".
وأضاف أديب عبر برنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم"، ساخرًا أن ضمان وجود المستثمرين القطريين فى المؤتمر الاقتصادى المصرى أنه لن تحدث عمليات إرهابية فى هذه الفترة، قائلاً: "لو قطر موجودة فى المؤتمر يبقى ضمنا إن ما فيش عمليات إرهابية هتحصل".
خالد أبو بكر: الإهمال المسبب لمقتل الطالب "إسلام" يساوى الإرهاب
انتقد الإعلامى خالد أبو بكر، اللوم الذى يلقى حاليا على الحكومة بسبب الحوادث التى تقع داخل الدولة، مثل الانتقادات الموجهة للحكومة بسبب حادثة أتوبيس الشروق الذى راح ضحيته الكثير من الأطفال وأيضا حادثة مقتل الطفل إسلام داخل إحدى المدارس بمنطقة السيدة زينب، قائلاً "لازم نغير أنفسنا الأول والحكومة ما قالتش للمدرس اقتل الطالب ولا وزير النقل هو السبب فى حادثة مدينة الشروق".
وأضاف أبو بكر، عبر برنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم"، أن الإنسان المصرى به أخطاء كبيرة وعليه أن يغير نفسه للأفضل، حتى لا تحدث الحوادث التى نراها حاليًا، مشيرًا إلى أن واقعة مقتل الطفل "إسلام" على أيدى مدرسه، سببها الإهمال، قائلاً: "الإهمال قد الإرهاب فى مصر بالظبط، وما ينفعش نموت بأخطاء البعض".
مدير مدرسة الضحية "إسلام": المدرس "وليد" لم يضرب الطالب إطلاقًا
قال عبد العاطى محمد، مدير مدرسة شهداء بورسعيد بالسيدة زينب، التى وقع بها حادث مقتل الطفل "إسلام"، إن المدرس المتهم بقتل الطفل ينتمى للجماعات الصوفية ولا يعطى أى دروس خصوصية للطلاب ولم يرتكب هذه الجريمة النكراء.
وكشف عبد العاطى، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسى على فضائية "صدى البلد"، عن الواقعة حيث قال إنه فى يوم الثلاثاء الماضى سمع أخبارًا تفيد بأن الطالب "إسلام" فى حالة إغماء فى هذا اليوم، وتم عرضه على الدكتورة التابعة لهيئة التأمين الصحى داخل المدرسة، والذى أكدت أنه تناول شيئًا ملوثًا وعلى إثره تم نقله إلى مستشفى المقطم مع والدته بصحبة 2 من المدرسين بالمدرسة.
وأكد مدير المدرسة أنه سأل جميع الطلاب داخل المدرسة، عن ضرب هذا الطالب من قبل المدرس "وليد"، والذين أكدوا جميعهم أن المدرس لم يضرب الطالب إطلاقًا، مشيرًا إلى أن والد الطالب الضحية تلقى مكالمة هاتفية من قبل أحد الأشخاص يؤكد أن ابنه تلقى ضربة على رأسه من قبل المدرس، وعلى إثر هذه المكالمة الهاتفية تصاعدت الأمور.
ومن جانبه، قال أحمد خيرى، أحد المدرسين بالمدرسة التى وقعت فيها تلك الحادثة، إنهم فوجئوا يوم الثلاثاء الماضى بقدوم أهل الطالب على المدرسة، واقتحام الطابور المدرسى وتحويل الطابور إلى مشكلة نظرًا لوجود المدرس، مؤكدًا أن المدرس لم يقم بضرب الطالب قائلاً "ونسبة الهجوم اللى حصل على المدرس النهارده بنسبة 90% من كذب ولم نقم بتوجيه تهديد للطلبة بشأن الاعتراف بحقيقة ضرب إسلام من قبل المدرس".
وفى نفس السياق، حدثت مشادة كلامية بين أحمد موسى والمدرس أحمد خيرى، بسبب تعليقه ودفاعه عن المدرس "وليد"، بسبب قوله "كلنا متعاطفين الطالب وربنا موجود هيحاسبنا على شهادتنا دى"، قبل أن يرد موسى قائلاً "مش باين كده خالص، وانتوا عايزين الموضوع إن إسلام مات لوحده".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة