أزمة جديدة بسوق الدواجن.. ارتفاع أسعار الكتكوت بسبب أسطوانات البوتاجاز.. المربون يطالبون بنقابة وبورصة ثابتة للأسعار وحل مشاكل هدم المزارع وغرامات الكهرباء.. وتحذيرات من فرض رسوم على الذرة الصفراء

الأحد، 08 مارس 2015 12:16 م
أزمة جديدة بسوق الدواجن.. ارتفاع أسعار الكتكوت بسبب أسطوانات البوتاجاز.. المربون يطالبون بنقابة وبورصة ثابتة للأسعار وحل مشاكل هدم المزارع وغرامات الكهرباء.. وتحذيرات من فرض رسوم على الذرة الصفراء نفوق عدد كبير من الدواجن بالمزارع
تحقيق - سماح حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد على الدهراوى، عضو بورصة الدواجن بالمنصورة وأحد المربين، أن قطاع الدواجن يواجه العديد من الأزمات، تتلخص فى ارتفاع أسعار الدواجن وأسعار أسطوانات البوتاجاز لـ50 جنيهاً فى السوق السوداء، إضافة إلى هدم المزارع، وهو ما يتسبب فى خسائر فادحة تقدر بـ70 ألف جنيه على الأقل.

وأضاف "الدهرواى" لـ"اليوم السابع"، أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار هذه الأيام إلا أن المربين يعانون خسائر فادحة، مما اضطر البعض لإغلاق مزارعهم والبعض الآخر قام بتقليل الكميات التى يقوم بإنتاجها.

ارتفاع سعر الكتكوت يسبب خسائر فادحة


وقال أحمد حسن، أحد المربين بالمنصورة، "إنه من المشاكل التى يواجهونها هى زيادة سعر الكتكوت حتى وصل السعر عند البيع إلى 10و11 جنيها، والمربى أصبح يواجه خسائر من 5 و7 آلاف على الأقل.

وطالب محمد إسماعيل الحكومة بحل مشكلة المزارع غير المرخصة وتشجيع المشاريع الصغيرة بدلا من المبادرة بهدمها، موضحا أن عدم منحهم الترخيص صنع مشكلة أخرى وهى فرض غرامات من الكهرباء بجانب توفير احتياجات المزارع من أسطوانات البوتاجاز.

فيما طالب تامر السيد "صاحب مزرعة دواجن بإنشاء نقابة للمربين حتى يتمكنوا من الاشتراك فيها، ويصبح هناك تأمين على كل دفعة على سبيل المثال الألف من الدواجن ٢٥٠ جنيهاً كبوليصة تأمين، بحيث إذا حدثت خسائر يتم تعويض المربى.

المربون يطالبون ببورصة للأسعار


وأكد إسلام السيد على أهمية وجود بورصة ثابتة من الدولة، بحيث يتم فيها تحديد سعر بما يتناسب مع السوق المحلى.

من جانبه قال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الجمعة، إن ارتفاع أسعار الدواجن يأتى استكمالا لنقص الإنتاج فى السوق المحلى بواقع 400 ألف دجاجة يوميا، لافتا إلى أن تراجع عدد مربى الدواجن وخروج عدد كبير من المنظومة تسبب فى اشتعال مستمر للأسعار.

وأضاف "السيد"، أن سبب خروج المربين هو ارتفاع مستلزمات إنتاج الدواجن من جانب، وانخفاض درجات الحرارة وبرودة الطقس من جهة أخرى ومنع قدرتهم على التدفئة الكافية لإنتاجهم من الدواجن، مما أدى إلى تخوفهم من معدلات النفوق الكبيرة وتعرضهم لخسائر كبيرة.

تحذيرات من فرض رسوم واردات على الذرة الصفراء


وحذر "السيد" مما أعلنته وزارة الزراعة دراسة فرض رسوم على واردات الذرة الصفراء، مؤكدا أنه سيشعل الأسعار فى السوق المحلى، خاصة وأننا نستورد 80% من مستلزمات الإنتاج من الخارج، وأن المستهلك هو الذى سيتحمل ارتفاع المنتج النهائى .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة