أكرم القصاص - علا الشافعي

ترقب بشبكة راديو النيل بعد تحولها لشركة مساهمة وتكهنات باسم الرئيس الجديد

الثلاثاء، 31 مارس 2015 06:39 ص
ترقب بشبكة راديو النيل بعد تحولها لشركة مساهمة وتكهنات باسم الرئيس الجديد وليد رمضان رئيس شبكة راديو النيل
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصاب قرار المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزارء بتحويل شبكة راديو النيل، إلى شركة مساهمة، الكثيرين بحالة من السعادة يشوبها الترقب، والانتظار، رغم صدور القرار الذى طال انتظاره، ونادى به الكثير من العاملين بالشبكة، إلا أن المخاوف مازالت تسيطر على العاملين بشبكة راديو النيل، بإذاعتها الثلاثة "راديو هيتس" و"نغم إف إم" و"ميجا إف إم" .

العديد من الأسئلة طرحها العاملين بالشبكة، بداية من كيفية إدارتها بعد تحولها لشركة مساهمة، وهل سيتم معاملتها كهيئة حكومية، أم ستتم معاملتها بنظام القطاع الخاص، الأمر الثانى هو ما أثير حول انضمام 3 محطات إذاعية للشبكة وهى "كنوز إف إم" التى لم تخرج للنور، و"مرور إف إم"، وإذاعة "شعبى إف إم"، والموجودة عبر أثير الإذاعة المصرية، وتنطلق من ماسبيرو حاليا، كذلك خروج الشركة المزمع إقامتها، من مدينة الإنتاج الإعلامى، لمنطقة المقطم، حيث استوديوهات التليفزيون المصرى، هو أمر مازال يؤرق العاملين بالشبكة حاليا.

أما أهم ما يشغلهم، هو الشخصية التى ستكون على رأس الشبكة، وصلاحيته فبدأت التكهنات بأسماء لها باع طويل مع الإذاعة، فى ظل عدم وجود شخص يدير الشبكة فى الوقت الحالى بعد حصول رئيسها على إجازة وهو وليد رمضان.

التكهنات تذهب إلى ما يسمى بـ "الكراسى الموسيقية"، فالبعض يطرح اسم على عبد الرحمن، مستشار رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس قطاع القنوات المتخصصة فى فترة مهمة وهى مرحلة ما بعد الثورة، كذلك المرشح الأبرز لخلافة حسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، إلا أنه تمت الإطاحة به، والاستعانة بأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق.

عبد الرحمن له خبرة كبيرة فى مجال الإعلام، ويساهم حاليا فى وضع تصورات لمشروع قانون الهيئة الوطنية للإعلام، ضمن عمل اللجنة الوطنية للإعلام المرئى والمسموع، كما أنه قدم العديد من التصورات حول شكل الإعلام فى ظل وجود مجلس بعد إلغاء الوزارة، إلا أن البعض يردد أن عبد الرحمن ليس له خبرة فى التعامل مع شبكات ومحطات إذاعية وهو الأمر الذى لا يؤهله لتولى رئاسة الشركة.

الاسم الثانى والمرشح للمنصب، هو عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة الأسبق، إلا أنه يعتبر الأضعف بين منافسيه، حيث كان رشاد يطمح فى تولى المنصب، كمحاولة للتغيير، والخروج من الشكل النمطى للإذاعة المصرية، إلا أن الوقت لم يسعفه، حيث تضاءلت فرص رئاسته للشركة بعد تقاعده ووصوله لسن المعاش.

ويأتى بعد ذلك محمد نوار نائب رئيس قطاع الإذاعة، الذى كان المسئول الأول عن ملف "شبكة راديو النيل" بعد عبد الرحمن رشاد، كما أنه كان من أبرز المرشحين لتولى منصب رئاسة قطاع الإذاعة، بعد نجوان قدرى، التى كانت تسير أعمال القطاع، ولكن تم اختيار نادية مبروك رئيسا للإذاعة.

كما يدخل فى الصورة سيد مدبولى، المشرف على راديو النيل، حاليا، الذى كان يشغل منصب مدير إدارة البث، بشركة صوت القاهرة، التى كان راديو النيل يتبع لها، إلا أن ضعف أداء صوت القاهرة يمنعه من الوصول للمنصب، إضافة إلى أنه من الموظفين الإداريين الكبار، فى الوقت الذى تحتاج فيه شركة راديو النيل لدماء جديدة .

ويعد من أبرز الأسماء المرشحة أيضا الإذاعى طارق أبو السعود، الذى خرج من إذاعة "صوت العرب" وعمل ببعض المحطات الإذاعية مثل نجوم إف إم وراديو مصر وحاليا يرأس إذاعة الراديو 90 90، ولكن فى نفس الوقت يخشى البعض، من منطق العودة لشبكة راديو النيل، التى رأسها قبل 3 سنوات، ولكن هذه المرة بدافع الانتقام، وهو ما يتردد بين العاملين بالشبكة .

الاسم الأخير هو وليد رمضان، ويعد هو الاسم الأبرز والأقوى لرئاسة الشركة، حيث كان آخر من تولى رئاستها، وظل بها ثلاث أعوام.

ما يميز وليد رمضان، أنه الوحيد من خارج اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهو عنصر شاب، ارتقى بمستوى المحطات الإذاعية الثلاث نغم وميجا وهيتس، وحاول الوقوف أمام تأجير الترددات الإذاعية وحق استغلالها ،حيث قدم العديد من التصورات لعصام الأمير لتحويل الشبكة إلى شركة مساهمة، كما ارتقى بأداء محطة راديو مصر التابعة لقطاع الأخبار ، حينما تولى إدارتها فنيا، فى نفس الوقت يلقى اسمه ترحيبا من العاملين براديو النيل .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة