أضاف فريد، أن النقاش والسجال حتى لو كانا بطريقة ساخنة وبمنتهى "الحدة" دفاعا عن وجهة النظر، لا يمكن أبدا أن يخلا بمبادئ تربينا عليها فى الإدارة الرياضية، الا وهى أن القرار النهائى بالأغلبية، هو الصيغة التى تخرج من حجرة المجلس، موضحا أن محمود الشامى كان له وجهة نظر مخالفة تماما لما تقدمت به بشأن ضرورة أن يتولى "وطنى" مهمة تدريب المنتخب فى هذه الظروف، لكن الشامى الذى كان يجلس على يمينى ظل يدفع بأن المجلس كان قد درس عقب انتهاء مشوار شوقى غريب مع المنتخب أن يتولى المسئولية جهاز "أجنبى"، بالإضافة لتفعيل دور المدير الفنى للاتحاد لإعادة صياغة كرة القدم من جديد، ولعل هذا ما دفع البعض لأن يصنف النقاش الحاد بأنه مشادة، بينما الأصل فى النقاش هو احترام وجهة نظر الآخر، حتى يخرج القرار النهائى بالأغلبية، التى على الكل أن يحترمها، بل ويدافع عنها، حتى لو احتفظ بقناعته بوجهة نظرة.
أخبار متعلقة..
حسن فريد: السيرة الذاتية لـ"كوبر" فرضته على مجلس الجبلاية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة