أكرم القصاص - علا الشافعي

ثورة فى عالم التأمين الصحى فى أمريكا بفضل الساعات الذكية

الثلاثاء، 03 مارس 2015 12:20 م
ثورة فى عالم التأمين الصحى فى أمريكا بفضل الساعات الذكية ساعات ذكية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد مجال الرعاية الصحية فى الولايات المتحدة ثورة جديدة فى الوقت الحالى بفضل شرائط اليد الإلكترونية والساعات الذكية التى تراقب وظائف الجسم.

ويستخدم مصطلح "الأجهزة القابلة للارتداء" للإشارة إلى الأجهزة التى تحول الأفراد إلى مصادر للبيانات التى تستخدمها شركات التأمين الصحى التابعين لها فى خطوة غير مسبوقة على الإطلاق.

وأظهرت إحدى شركات التأمين الصحى فى نيويورك، أنه يمكن استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لجمع البيانات بشأن عادات عملائها لمساعدتهم فى الحفاظ على لياقتهم البدنية.

وتطرح وسائل الإعلام الأمريكية سؤالا: هل تسجيل البيانات والتدريب الدءوب سيكون جزءاً من شكل صناعة التأمين الصحى فى المستقبل؟ وهناك إعلان موجود فى مختلف أنحاء شبكة مترو أنفاق نيويورك يقول: "أهلا نحن (شركة) أوسكار نوع جيد من شركات التأمين الصحى".

و"أوسكار هيلث" هى شركة ناشئة مقرها مانهاتن تتعهد باستخدام وسائل التكنولوجيا لإنعاش سوق التأمين الرتيب. وتريد الشركة إحداث هزة فى القطاع مثلما فعلت خدمة السيارات الأجرة (اوبر) فى تجارة سيارات التاكسى وموقع (آير بى إن بى) فى مجال العقارات.

وتواصل الشركة فى إعلانها: "نحن نستخدم التكنولوجيا والتصميم لجعل الرعاية الصحية بسيطة وبديهية وإنسانية. وبتعبير آخر، نوع الرعاية الصحية التى نريدها لأنفسنا".

يرمى جوش كوشنر "29 عاما" مؤسس الشركة إلى جعل "أوسكار هيلث" مختلفة عن شركات التأمين الحالية التى أحيانا ما تتعرض لانتقادات باعتبارها جشعة وتفتقر للكفاءة.

وترسل شركة أوسكار ساعات ذكية لعملائها بل وتسدد عنهم أقساط التأمين عندما يبلغون أهداف لياقة محددة. ويحصل الزبائن الذين يكملون برامجهم بنجاح على مكافأة بقيمة دولار فى اليوم .

ويصل أقصى مبلغ يمكن أن يحصل عليه أى شخص 20 دولاراً فى الشهر، ويمكن أن يتراكم هذا المبلغ ليصل إلى 240 دولاراً فى السنة. ويقوم الأفراد فى نيويورك بالفعل بالسير لمسافات طويلة، ويمكن أن يجنى عملاء أوسكار أموال بدون تغيير روتينهم اليومى.

ولا تعمل شركة أوسكار حاليا إلا فى نيويورك ونيوجيرسى، ولكن الكثير من الأفراد يشعرون أن الوقت ملائم لتوسيع هذا المفهوم.

ويظهر استطلاع للرأى أجرته شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز"، للمحاسبة أن قلة من المستهلكين الأمريكيين حتى الآن مستعدون لمشاركة بياناتهم الصحية، بسبب المخاوف المتعلقة بالخصوصية.

وهناك شك فى أنه فى المستقبل القريب سوف يبدأ الأفراد طواعية فى إطلاع شركات التأمين على بياناتهم الشخصية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة