فول بالزيت الحار أنا قلبى مولع نار..

"حسام حسن" بائع فول وكمان شاعر وعضو فى جمعية الزجالين

الأربعاء، 18 مارس 2015 04:01 م
"حسام حسن" بائع فول وكمان شاعر وعضو فى جمعية الزجالين حسام حسن يلقى الشعر على زبائنه
كتبت جهاد الدينارى - تصوير شيماء يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفول وجبة مصرية تشبع البطون، والشعر كلمات تملأ الأذن والعقول هكذا وجد "حسام حسن" الرجل الخمسينى صاحب عربة الفول بمنطقة مصر القديمة، وجه تشابه بين الفول والشعر فكلاهما له دور فى إشباع وإمتاع الحواس والغرائز من وجهة نظره، لذلك قرر أن يجمع بين الأمرين بعد أن اكتشف أن طهى الفول فى القِدرة بمقادير مضبوطة فلن يقل قيمة عن مزج الكلمات بوزن وقافية، ليتساوى بحر الشعر بالزيت الحار على اعتبار أن كلاهما يشعل الطبخة.

"أنا بياع وكلامى جميل يخلى النسمة ياعم تميل.. زبونى يجيلى ولو بالميل.. ياكل يشرب ولو بقليل" أغنية حفظها زبائن عم "حسام" عن ظهر قلب فلم يعد للفول طعم إلا مع مقطوعاته الشعرية على حسب حديثه لـ"اليوم السابع" الذى أوضح خلاله انتمائه لرابطة الزجالين كعضو أساسى وبارز قائلا "الفول مهنة أبويا وأجدادى توارثتها كمهنة لكن مع الممارسة حسيت إنها خرجت عن كونها مجرد مهنة لكسب المال وفتح باب رزق، لأنها فن حقيقى ميقدرهوش ولا يعرف قيمته غير اللى يمتهنها".

وتابع "هنا لقيت نقطة تلاقى بين موهبتى الفطرية كشاعر وبين موهبتى المكتسبة كبائع فول واللى بتتلخص فى فكرة الطهى، لأنى بعتبر الفول قبل الطبخ والكلمات قبل الترتيب مجرد مواد خام محتاجة لأيد وحس فنان علشان يوصل بها لشكلها".

أما عن انتمائه لجمعية الزجالين قال "أنا أصلا دبلوم تجارة وكنت بحب اللغة العربية جدا وبحب حصص العربى والنحو والبلاغة ولما خلصت ومسكت راية أبويا وخدت عربية الفول كملت ودخلت الجمعية وبقيت عضو بارز فيها ومزجت بين مهنتى وموهبتى، ومن هنا اكتسبت شهرة وبقى يجيلى الزباين من كل حتة علشان يمتعوا بطونهم وآذانهم".


حسام حسن يلقى الشعر على زبائنه- 2015-03- اليوم السابع
حسام حسن يلقى الشعر على زبائنه


لا فرق بين الزيت الحار والشعر كلاهما يشعل الطبخة- 2015-03- اليوم السابع
لا فرق بين الزيت الحار والشعر كلاهما يشعل الطبخة



حسام حسن يمارس فن الطهى- 2015-03- اليوم السابع
حسام حسن يمارس فن الطهى


 الزبائن يتهافتون عليه لإشباع بطونهم وآذانهم- 2015-03- اليوم السابع
الزبائن يتهافتون عليه لإشباع بطونهم وآذانهم






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة