أكرم القصاص - علا الشافعي

قيادى بالسلفية الجهادية يهاجم "داعش" بعد منع أسير من الصلاة وذبحه.. عمر أبو قتادة: تنظيم الدولة "أوباش" وقطاع طريق وأبو بكر البغدادى خبيث.. و"الدواعش" مرضى يتلذذون بالتعذيب ولا يهمهم إقامة شرع الله

السبت، 14 مارس 2015 11:13 ص
قيادى بالسلفية الجهادية يهاجم "داعش" بعد منع أسير من الصلاة وذبحه.. عمر أبو قتادة: تنظيم الدولة "أوباش" وقطاع طريق وأبو بكر البغدادى خبيث.. و"الدواعش" مرضى يتلذذون بالتعذيب ولا يهمهم إقامة شرع الله عمر محمود أبو قتادة، والمعروف باسم أبو قتادة الفلسطينى
كتب محمد إسماعيل - كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عمر محمود أبو قتادة، والمعروف باسم أبو قتادة الفلسطينى، أحد أبرز رموز السلفية الجهادية، هجوما عنيفا ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ووصف أعضاء التنظيم بالأوباش، بعد أن قام التنظيم بمنع أسير من الصلاة وذبحه.

وقال "أبو قتادة الفلسطينى"، فى بيان له على أحد المواقع الجهادية، "فقد رأى الناس مُصوَّرًا لأوباش من السفلة الغلاة وهم يمارسون طقوس الجهل والضلال حول شاب يريدون قتله وذبحه، وهو لا يزيد عن طلبه الصلاة قبل الذبح، وهم يستهزؤون بطلبه، وواضح من الصور أن القائمين على الفعل من شرار الخلق وسفهاء البشر، ولو قال قائل هم أشبه بالزنادقة الذين يستهزؤون بالدين لما أبعد النجعة، فواحد منهم يبحث عن سكين غير حادة ليمارس شهوة قلبه الأسود ومرضه الخسيس فى ذبح هذا الشاب"!

الموقف الشرعى



وأضاف: "وللموقف الشرعى الذى يسأل عنه المتقى ربه من هذا الفعل، أقول: بَيِّنٌ أن هذا الفعل لم يقع إلا على مقدور عليه، ومثل أمثاله لا يُقتل حتى يُحكم فيه بقضاء شرعى، وحيث نشط هؤلاء السفهاء لتصوير فعلهم الخسيس كان ينبغى أن كانوا من أهل الإسلام أن يبينوا علة قتله التى يسارعون إليه، وهذا لم يقع ألبتة! ودل فعلهم أنهم مجموعة من قطاع الطريق والفاسدين والمحاربين، لا أزْيَد ولا أقل.

الذبح



وأضاف: "أن صراخهم وطلبهم تصوير الذبح دل أنهم من قوم يتنافسون فى هذا الفعل، ومن كان حالهم كذلك علم منهم سعار الكلاب، التى لا تميز بين حلال وحرام، ثم أن كلماتهم دلت أنهم من جهلة الخلق فى الدين والدنيا، ومن كان هذا حاله فى افتخاره بتصوير رجل يذبح وهو يمنع من ترك الصلاة كان من المرضى، مرض الغلو والسعار وحب الاشتهار بالشر والفجور، وهى سمة عُرفت من قوم جماعة دولة الخبث والإجرام والكذب، أعنى جماعة البغدادى.

الكفر
وقال "أبو قتادة" فى مقاله المطول بعدما تم تداول فيديو يظهر فيه تنظيم داعش بعدما السماح لأسير أرد الصلاة ثم قاموا بذبحه: "إن مَنْع هذا الشاب من الصلاة هو كفر وردة، فهَبْ أنه كان كافرًا ثم أراد الصلاة، والصلاة علامة من علامات أهل الإسلام كما قال الحبيب المصطفى: (من صلى صلاتنا…وأكل ذبيحتنا فهو المسلم) والمعلوم من الدين أن الله -سبحانه- قال: {أَرَأَيْتَ الَّذِى يَنْهَى * عَبْداً إِذَا صَلَّ} فهؤلاء الأخباث لم ينهوه ولكنهم منعوه، وهو أشد كفرًا، فإن الناهى قد يطاع وقد لا يطاع ولكن المانع دخل فيه النهى وزيادة.

وأضاف: "هَبْ أنه ارتد كما نادوه -وهم من أجهل الخلق فى هذا الباب أى إجراء الأحكام الشرعية على المعينين بالردة والكفر- ثم أراد أن يصلى، فما الذى يجيز لهم منعه من الصلاة؟! فلعله أراد التوبة، فهل يُمنع أحد من التوبة!! أيا لله كم أفسد هؤلاء القوم فى دين الناس! وكم صدوا عن سبيل الله -تعالى-! وكم أراقوا الدم الحرام! وكم وقعوا فى المكفرات الغليظة! ومن فعل هذا الفعل من الاستهانة فى منع الصلاة داخل ولا شك فى مضادة ومصادمة قوله -تعالى-: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} فدل هذا الفعل منهم أن لا تقوى فى قلوبهم، ومن كان هذا شأنه فى الصلاة فشأنه فيما دونها أسوأ.

وذكر أبو قتادة: "أن هذا الشاب أراد الصلاة، فعلى أى وجه أرادها فلا يجوز منعه، ومن مَنَعه منها فهو كافر بالله -تعالى- غير معظم لدينه، وقد عُلِم من كلام الأئمة أن الرضى بالكفر كفر، وهؤلاء السفلة رضوا موت هذا الرجل دون أن يصلى الظهر كما هو بَيِّن من الشريط وهذا من الكفر المبين لقوله صلى الله عليه وسلم: (من ترك الصلاة فقد كفر) هذا من تركها، فكيف بمنع منعها؟!ثم أن من خسة هؤلاء السفلة أن قاموا بأمرين دالين على سوء دينهم ودين من أذن لهم بإقامة أعمال الذبح هذه، وهى أولًا: سعى جاهلهم وشيطانهم الأكبر لتحصيل سكين غير حاد، بل جعل هذا الخبيث الأشر يضرب سكينه على الحجارة ليثلم حدها! وهذا الحال يُعلم من المرضى، فالخبير يعلم أن شارب المخدرات وفاعل الفواحش لا ينتهى به الحال على أمر واحد، بل لا بد من زيادة جرعة الشر؛ لأن الشيطان يَؤزه إلى المزيد، وهذا شأن المرض الشيطانى.

وقال: "ثانيًا: لقد رأينا سعيًا قويًا فى تصوير هذا الفعل، وهذا ما قدمته مرارًا فيهم أنهم مرضى يتلذذون بتعذيب الناس لا بإقامة شرع الله -تعالى- وأن همهم الأكبر التصوير والحضور الإعلامى حتى على قاعدة الأعرابى الذى أراد دخول التاريخ بالبول فى ماء زمزم.

وأضاف "أبو قتادة": "فهذه التربية هى قوام ما يفعل هؤلاء الشباب، وهى عمدة أمرهم لما يرون هذا من قادتهم، وفهموه منهم فساروا على دربهم، فلو قدر الله لك أن تجلس مجالسهم لما رأيت إلا تفاخرًا بالصور كتفاخر أصحاب الأفلام فى إرعاب الناس وترهيبهم، وهذه سياسة الأشرار لا المهديين" مضيفاً:"إن أخطر ما وقع من هؤلاء هو استخفافهم بطلب القتيل إقامة صلاة الظهر الواجبة عليه، فعليهم من الله ما يستحقون، وقد باؤوا بالكفر والخذلان، والله العاصم للمهتدين من هذه الضلالات.


موضوعات متعلقة:


تنظيم داعش يشدد الخناق على سكان الموصل











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف قنديل

كلكم كذلك

كل المتاسلمين فى الهم سواء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة