أكرم القصاص - علا الشافعي

حسام سالم يكتب: مصر المستقبل والوزارة التى طال انتظارها

الثلاثاء، 10 مارس 2015 08:04 ص
حسام سالم يكتب: مصر المستقبل والوزارة التى طال انتظارها ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شعب واحد.. صف واحد.. كلمة واحدة.. هذا المفترض أن يكون حالنا ونحن بصدد المؤتمر الاقتصادى، فمن الممكن أن أصدق أن يختلف اثنان سياسيًا فهذا اشتراكى وهذا ليبرالى وهذا ثورى وهذا إسلامى بالرغم على تحفظى على كلمة تيار إسلامى، فكلنا مسلمو الفطرة والسلوك، وليس معنى اعتراض أحد على كلمة تيار إسلامى أن ننفى انتماءه للدين الإسلامى.

فقد أرى أن الإسلام بحاجة إلى أن أطبقه على سلوكى اليومى ومعاملاتى مع الغير أكثر من أن أطبقه على مظهرى وانتمائى إلى تيار أو جماعة بعينها لم ينص عليها قرآن أو سنة.

أصدق الخلاف السياسى ولكن حين نتحدث عن اقتصاد فيجب أن يتحد جميع المصريين لأن النمو الاقتصادى لن يعود على شخص معين أو تيار محدد إنما يعود على الجميع سواء سيعود عليك شخصيًا أو أحد من أبنائك فكن مستعدًا حين يسألك ابنك أو بنتك ماذا قدمت لتوفر له فرصة عمل هل سيكون عندك من الجرأة أن تقول له إننى كنت ضد المؤتمر الاقتصادى. هل سيكون عندك من الجرأة أن تقول إنك ساعدت أو شجعت أو فرحت من قلبك عند إلقاء قنبلة هنا أو هناك، انظر إلى قلبك ولا تنظر إلى لسانك فاللسان قد يكذب ولكن القلب لا، انظر فإن وجدت قلبك يموج فرحنا إذا فشل المؤتمر الاقتصادى فأعرف أنك لا تهين نفسك فقط وإنما تهين كل التيار الذى تنتمى إليه سواء كان تيارا ثوريا أو ما يسمى بالتيار الإسلامى وهذا أفظع فمن مكوناته كلمة إسلام.

استميحك عذرًا سيدى القارئ المنتمى أو المحب لتلك القنوات الإخوانية من الممكن أن أصدق الخلاف السياسى ومن الممكن أيضًا أن أصدق وجود حاكم ومعارض ولكن كيف تصدق من أراد هدم مصر اقتصاديًا، أرجو أن تغلق القناة الآن وتقف فى الصف المصرى الصف الذى ينتمى إلى مصر وليس تيارًا معينًا. فأنظر معى على دولة شقيقه مثل سوريا وتخيل أن تيارًا معينًا استطاع الهيمنة على مفاصل الدولة واستطاع أن يحكم الآن، يا ترى من سيحكم وأين سيحكم وقد أصبحت إطلال وشرد شعبها.

أتوجه بخالص الشكر إلى من فكر ونفذ وأخذ قراء إنشاء وزارة التعليم الفنى فكم من الأيام والسنين تمنيت هذه الخطوة فمصر ليست بحاجة إلى هذا الكم الهائل من خريجى الوظائف الإدارية بدرجة احتياجنا لخريجى التعليم الفنى. إذا فنحن على الطريق الصحيح حتى إذا شاب التطبيق بعض الأخطاء فسيتم علاجها بمرور الوقت ولكنها البداية الصحيحة لأجيال قادمة. ويجب علينا جميعا أن ننظر من الآن وإلى الأبد إلى العامل نظرة فخر وشرف فهذه يده إلى بنت وستبنى المستقبل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة