ملفات ساخنة لعمال المحلة وسمنود وطنطا فى انتظار محافظ الغربية الجديد

يواجه المهندس سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية الجديد عددا من الملفات الشائكة التى ما زالت مفتوحة، ولم يتم حسمها قبل رحيل اللواء محمد نعيم المحافظ السابق، منها الأزمات المتفاقمة لعمال غزل المحلة، وعمال سجاد المحلة، وعمال وبريات سمنود، وعمال شركة طنطا للكتان، ومنها أزمات مشاريع الصرف الصحى المتوقفة فى القرى، بعد البدء فيها رسميا، ومنها أزمة القمامة وعدم وجود مدفن صحى آمن، وأزمة جهاز المرفق.

ومن سوء حظ المهندس سعيد مصطفى كامل أن الأجندة التنفيذية ما زال بها العديد من المشروعات الجارى تطويرها وإنشاؤها فى مدن وقرى ومراكز المحافظة، لم تكتمل بعد، ومن أهمها مشروع تطوير وتحديث مرفق النقل الداخلى، الذى بدأ ولم ينته.

وكان اللواء نعيم قد عقد بروتوكول تعاون مع وزارة الإسكان لإقامة وحدات سكنية على أرض محافظة الغربية، ومنها مكان المجزر القديم بمدينتى طنطا والمحلة، على أن يقام مجزر آلى جديد لخدمة المدينتين والاستفادة من الأماكن القديمة.

كما أن مجمع الخدمات بمنطقة سبرباى الذى يشمل عددا من المدارس والمشروعات السكنية، ومكتب البريد، ومجمع المواقف ومجمع المرور لم يبدأ فى العمل رسميا رغم افتتاحه من قبل المحافظ السابق.

على صعيد آخر تشهد مدينة المحلة تحديدا عددا من الملفات الشائكة ومشكلات للعمال تدعوهم للاعتصام بين الحين والآخر، كما فى شركة سجاد المحلة، التى توقفت عن العمل لأكثر من 3 أشهر بسبب عدم تقاضى العمال لرواتبهم ونفس الأمر فى شركة وبريات سمنود، وشركة طنطا للكتان والزيوت، التى يرفض العمال العمل بها حتى عودة العمالة المفصولة أثناء خصخصة الشركة، وقبل الحصول على الحكم القضائى بعودتها للدولة.