أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. فى ندوة له بمعرض الكتاب.. خالد يوسف: كنت أود تقديم رواية "أولاد حارتنا" فى فيلم سينمائى للرد على كل من "كفّر" نجيب محفوظ لكنها مباعة لشركة أجنبية.. ولا أستطيع التعليق على حكم سجن أحمد دومة

الجمعة، 06 فبراير 2015 09:36 م
بالصور.. فى ندوة له بمعرض الكتاب.. خالد يوسف: كنت أود تقديم رواية "أولاد حارتنا" فى فيلم سينمائى للرد على كل من "كفّر" نجيب محفوظ لكنها مباعة لشركة أجنبية.. ولا أستطيع التعليق على حكم سجن أحمد دومة جانب من الندوة
تصوير إسلام أسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت، منذ قليل، الندوة الخاصة بالمخرج "خالد يوسف" تحت عنون "سينما الشباب والآفاق الجديدة"، وذلك ضمن فعاليات معرض الكتاب فى دورته الـ46، وأدار الندوة الناقد نادر عادلى.
الندوة الخاصة بالمخرج خالد يوسف- 2015-02 - اليوم السابع
الندوة الخاصة بالمخرج خالد يوسف

وبدأ خالد يوسف الحديث عن التساؤلات الخاصة بسينما الشباب ووجودها من عدمه، وجاء رده "السينما أصلا شباب"، كما أن ذروة الإبداع والتألق تكون فيما بين عمر الـ20 والـ30، وضرب المثل بكل من إسكندر الأكبر، وعبد الناصر، وبيكاسو.

وقال خالد إن هذا الجيل من السينمائيين متميز حقا عن كل الأجيال التى سبقته، ويرجع ذلك الى الثورة الاتصالية العظيمة الذى حظى بها الشباب، وجعلته يتفوق على ما سبقه من أجيال من حيث الثقافة، والتوسع، والتطلع على العام الخارج.
المخرج خالد يوسف- 2015-02 - اليوم السابع
المخرج خالد يوسف

وأضاف خالد أن هذا الجيل من الشباب ليس فقط السينمائيون، بل الشباب بصفة عامة، يتميز عن كل ما سابقه من أجيال مصرية خلال الـ7000 عام، وأوضح أنه مطمئن جدا لمستقبل مصر طالما أن هذا الشباب هو من يقود الأمور إلى المستقبل، ومصدر تلك الطمأنينة هو ما رآه من إقبال الشاب بأعداد كبيرة على المعرض، وذلك يعنى حب الشباب للقراءة والتطلع.

وتحدث خالد يوسف عن تفهمه لما يشعر به الشباب من بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وما مرّ به من إحباط وخيبة أمل، حيث إنه لم يستطع حتى الآن اقتطاف ثمرة الثورة، ولم يحدث تغيير حقيقى وملموس فى حياته اليومية، وأضاف أن الشباب يستطيع الانتظار والتحمل ولكن لا يعنى هذا أن نتركهم كثيرا ينتظرون، بل يجب أن يشعر الشارع بما أنتجته الثورتين من منافع وإيجابيات لهم.

واختتم خالد حديثه عن الشباب بالتجارب القوية النافعة التى اكتسبوها، والذى لم يحظ أحد من قبل بها، فهذا الجيل عاصر الكثير من التغييرات والتحولات والانتقالات، ولم يكتف فقط بدور المعاصر أو المشاهد، بل كان مشاركا قويا، وعنصرا أساسيا فى كل الأحداث والتى أطلق عليها "المراجيح"، وقال: "مش عارف مين خرج من السجن وراح الحكم وبعد كدة ساب الحكم ورجع السجن، حاجات فعلا غريبة".
جانب من الندوة- 2015-02 - اليوم السابع
جانب من الندوة
وانتقل خالد للحديث عن نيته السابقة لتحويل رواية العملاق نجيب محفوظ "ولاد حارتنا" إلى عمل فنى، وقال إنه أراد ذلك للرد على كل من كفر محفوظ، وشوه صورته أمام الشعب، كما أنه أراد توجيه هذا العمل إلى كل المصرى لم يسبق له قراءة الرواية، لنفى كل ما قيل عن تشويه الرواية للذات الإلهية، ولكن ما جعل العمل يتوقف هو أنه حينما ذهب إلى بنات نجيب محفوظ، أخبروه أن الروية قد بيعت لشركة أجنبية، وكل حقوق النشر وتحويل هذه الرواية إلى عمل سمعى أو بصرى، ترجع حقوقه إلى هذه الشركة.

وفى نهاية الندوة علّق المخرج خالد يوسف عن حكم المؤبد على دومة، وقال إنه لا يستطيع الاعتراض أو التأييد على الحكم، وذلك لكونه حكما، ولكنه طرح سؤالا لا يستطيع إيجاد إجابة له، وهو "لماذا لا تستطيع الدولى إيجاد الأدلة لمن حكم البلاد 30 عاما وشارك فى فساد وإفساد البلد، وكيف جاءت جميع الأحكام بالبراءة، فى لحظة استطاعت الدولة إيجاد الدلائل التى تدين دومة وهو رمز للشاب الثورى"، وقال إن فى قناعته أن دومة لم يقم بحرق المجمع العلمى، بل كان من ضمن المجموعات التى أطلق عليها الرصاص من أعلى المجمع.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة